الدار البيضاء - جميلة عمر
كشف تقرير أنجزه باحثون أكاديميون في مجال البيئة، أنَّ كمية النفايات المنزلية المنتجة في جهة طنجة تطوان، ستنتقل من حوالي 900 ألف طن قبل نحو ثلاثة أعوام إلى حوالي مليون طن في أفق العام 2030، منها 30 في المائة منتجة على صعيد عمالة طنجة أصيلة.
وأوضح التقرير، المُستعرض خلال أعمال الدورة الثانية لمجلس التقييم والتوجيه للمرصد في مدينة طنجة، أنَّ معدل جمع النفايات يتراوح حاليًا بين 65 في المائة و94 في المائة في الوسط الحضري، في حين لا يتعدى 12 في المائة في الوسط القروي.
وفي الوقت ذاته، تضم جهة طنجة تطوان عشرات المطارح غير المراقبة وتنتج حجمًا من العصارة يناهز 60 ألف و750 متر مكعب، ومن المتوقع أن يصل هذا الحجم إلى 75 ألف متر مكعب في أفق العام 2030.
وفي المقابل، أبرز التقرير أنَّه من المنتظر أن يتحسن معدل جمع النفايات في جهة طنجة تطوان، في إطار البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية، ليصل في أفق 2020 إلى 100 في المائة في الوسط الحضري و50 في المائة في الوسط القروي، أما معدل الطمر في المطارح المراقبة فسيتجاوز 25 في المائة خلال العام المقبل.
وأشار إلى أنَّ الحمولة الملوثة الناجمة عن الوحدات الصناعية المنعزلة وكمية التلوث الصناعي الناتج عن المقذوفات العشوائية غير المعالجة ستصل في أفق 2020 إلى نحو 9000 طن مقابل نحو 7000 طن سجلت عام 2004، بارتفاع يبلغ 2،22 في المائة.
وأضاف أنَّ أكثر من نصف هذه المقذوفات تطرح مباشرة في الوسط الطبيعي، خصوصًا تحت التربة (68 في المائة) والأودية (32 في المائة)، مشيرًا إلى أنَّ أكثر من 50 في المائة من الحمولة العضوية تطرح من قبل الصناعة الغذائية، خصوصًا معامل السكر والمجازر ومعامل الحليب ومعامل الجبن ومعاصر الزيتون.