الدار البيضاء - جميلة عمر
نفذت السلطات المحلية صباح الاثنين، والتي تضم لجنة مختلطة في وجدة بكل من (المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية والحيوانية، والمكتب البلدي لحفظ الصحة، والدرك والجمارك)، حكم الإعدام في حق10 بقرات وخمسة حمير رميًا بالرصاص. كما تم دفنهم بعدما تم رشهم بمواد كيماوية.
وكشف مصدر مطلع بأن البقرات العشر ضبطتها مصالح الدرك الملكي في بلدة تويسيت (40 كلم جنوب شرق وجدة).
وأردف المصدر، أن البقرات العشر جاءت من الجارة الجزائر، محملة على متن شاحنة، كان سائقها أثار شكوك الدركيين، ما دفعهم إلى البحث معه عن مصدر هذه البقرات. ورافق الدركيون السائق إلى الضيعة، التي ذكر أنه اقتنى منها البقرات، غير أنه عند حلولهم في المكان المذكور لم يعثروا على أي اسطبل يدل على أن صاحب الضيعة يملك ماشية، مما زاد من شكوك الدركيين ، فأبلغوا على الفور المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية، التي أكدت أنها بقرات مهربة، كما كشفت هذه الأخيرة على أنه بعد التأكد ليتم حجزها ووضعها في محجز بوشطاط، قبل أن تتم عملية إعدامها رفقة الحمير المذكورة، التي سبق للمصالح المعنية أن حجزتها من أنها مهربة وقادمة من الجزائر.
وأكد بأن البقرات المعنية لا تتضمن الترقيم الذي يتوفر لدى القطيع الوطني، والماشية التي يتم حجزها، والتي تكون قادمة من الجزائر يتم إعدامها.
وأضاف المصدر ذاته أن عملية إعدام الماشية تتم بالرصاص، ووفق شروط صارمة، إذ يتم التخلص منها بطرق علمية بحفر حفرة عميقة ووضعها فيها، ثم رشها بالجير، قبل أن تردم الحفرة بالتراب
وأشار المصدر ذاته إلى أن المصالح المعنية في هذه الظرفية، التي تشهد استنفارًا كبيرًا ضد الحمى القلاعية، لا تنتظر إجراء تحاليل مخبرية للتأكد من وجود المرض أو عدمه، إذ يتم حجز الحيوانات المهربة مباشرة وتصفيتها.