الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
النحل البري

واشنطن ـ جورج كرم

حذرت هيئة الأمم المتحدة من أن أنواع كثيرة من النحل البري والفراشات وغيرها من المخلوقات التي تلقح النباتات سيتقلص عددها في العالم حتى تنقرض، مما يهدد الإمدادات الغذائية بالتناقص. حيت تعتبر قرابة 20 ألف من أنواع الملقحات المفتاح إلى مئات المليارات من الدولارات من المحاصيل في كل عام، من الفواكه والخضروات إلى القهوة والشوكولاتة. كما أن اثنين من أصل خمسة أنواع من الملقحات الحشرية تحت تهديد الانقراض بسبب مزج الزراعة، المبيدات الحشرية، وفقدان البيئات التي تعيش فيها.
 
 وتتحسن حالات الملقحات ذات العمود الفقري، مثل طيور الطنان والخفافيش قليلا، ولكن واحد من ستة أنواع تواجه خطر الانقراض. وقال مدير مركز البحوث الزراعية البيئية في جامعة ريدينغ في بريطانيا المؤلف الرئيسي للتقرير سيمون بوتس: "نحن في فترة تراجع أعداد الملقحات، وسيكون هناك عواقب لذلك".
 
 ويرجع الضرر في حياة الملقحات إلى طرق الزراعة التي لم تتغير، استخدام المبيدات، وفقدان الغابات والبيئات التي تعيش فيها تلك الكائنات لتحويلها إلى مدن، المرض والطفيليات ومسببات الأمراض، والاحتباس الحراري. ويعتبر التقرير نتيجة لأكثر من عامين من العمل من قبل العلماء في جميع أنحاء العالم الذين اجتمعوا تحت العديد من وكالات الأمم المتحدة المختلفة من أجل التوصل إلى تقييم التنوع البيولوجي للأرض، بدءا من الملقحات. وهو جهد مماثل لما قامت به الأمم المتحدة مع ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث أمدوا زعماء العالم بتقارير موسوعية عما يحدث، ومنحهم خيارات لما يمكن القيام به.
 
 وذكر التقرير: "إن تنوع وتعدد التهديدات للتلقيح تولد بعض المخاطر على الناس وعلى سبل العيش أيضا". ويحرك هذه المخاطر التغييرات في الغطاء الأرضي وأنظمة الإدارة الزراعية، بما في ذلك استخدام المبيدات. وقال روبرت واتسون، أحد كبار علماء البيئة البريطانيين ونائب رئيس اللجنة العلمية التي تعمل محليا، أن هذه هي المشاكل التي يمكن ان تكون ثابتة، وعلى عكس ظاهرة الاحتباس الحراري، الحلول لا تتطلب أن تقوم البلدان بالاتفاق على اتخاذ إجراء عالمي.
 
وتنطوي الحلول المقدمة في الغالب على تغيير طريقة إدارة الأرض والزراعة. وأضاف البحث أن هناك آليات غير مكلفة وبسيطة نسبيا لتحويل اتجاه الملقحات المحلية. وثبت أن مبيدات الآفات لديها مجموعة واسعة من الآثار المميتة والشبه قاتلة على الملقحات، وعلى البيئة الحاضنة لها. وأبرز التقرير أن المبيدات الحشرية المستخدمة على نطاق واسع تقلل من فرص نجاة النحل البري.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

صديقي يقوم بإعداد برنامج يهدف لإصلاح البنيات التحتية المتضررة…
مراكش تستضيف إجتماع دولي يُناقش قضايا البيئة والصحة في…
سيول تضرب المغرب وتقارير عن قتلى ومفقودين في ظاهرة…
خدمة مراقبة تغير المناخ تؤكد أن صيف 2024 الأعلى…
المنظمة المغربية لحقوق الانسان ومكافحة الفساد تُناشد وزيرة الانتقال…

اخر الاخبار

انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول…
إنشاء ثاني أكبر محطة لتحلية المياه البحر في مدينة…
ملك المغرب يؤكد أن هناك من يستغل قضية الصحراء…
الملك محمد السادس يقرر إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بشؤون…

فن وموسيقى

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب…
سعد لمجرد يُعرب عن سعادته بتحقيق أغنيته «سقفة» أول…
أحمد السقا يكشف أسراراً من كواليس فيلم "السرب" ويتحدث…
يسرا تُعرب عن سعادتها بتواجدها في مهرجان الجونة وتُؤكد…

أخبار النجوم

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
حنان مطاوع تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد
أحمد السعدني يحلّ أزمة أمينة خليل في رمضان
أحمد عز يعلّق على تصنيف الفنانين ومنح لقب "نمبر…

رياضة

وليد الركراكي يخطط لثورة في تشكيلة المنتخب المغربي قبيل…
محمد صلاح يحتفل بصدارة الدوري الإنجليزي ورقمه القياسي ويوجه…
وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

صحة وتغذية

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
عقار شائع للإجهاض قد يساهم في إطالة العمر ويشعل…
تناول الماغنيسيوم مع فيتامين D يُعزّز صحة العظام ووظيفة…

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة جديدة تكشف أن الشعاب المرجانية أصبحت مقبرة للمواد…
وزارة الداخلية المغربية تُحذر من تساقطات رعدية مرتقبة وتدعو…
فيضانات كارثية في وسط وشرق أوروبا جراء العاصفة "بوريس"
الهلال الأحمر المغربي يستعرض حصّيلة مُساهماته في إعادة الإعمار…
الفيضانات تجرف حيوانات مفترسة إلى الشوارع في نيجيريا إلى…