الرباط – المغرب اليوم
تم الإعلان عن اختيار المغرب لاحتضان الدورة الحادية عشر لمؤتمر الطاقة العربي، الذي سينعقد عام 2018 تحت شعار "الطاقة والتعاون العربي".
وجاء هذا الإعلان خلال الجلسة الختامية، الثلاثاء، لمؤتمر الطاقة العربي العاشر الذي احتضنته أبوظبي من 21 إلى 23 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بمشاركة عدد من البلدان العربية، من بينها المغرب.
ويعد مؤتمر الطاقة العربي، الذي تنظمه منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوبك)، بشراكة مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، مرة كل أربع سنوات، فضاء لبحث وإيجاد إطار مؤسسي للأفكار والتصورات العربية حول قضايا النفط والطاقة لبلورة رؤى متوائمة بشأنها، وتنسيق العلاقات بين المؤسسات العربية العاملة في النشاطات المرتبطة بالطاقة والتنمية.
ويهدف المؤتمر إلى ربط سياسات الطاقة بقضايا التنمية، ودراسة الاحتياجات العربية من الطاقة حاضرًا ومستقبلًا ووسائل تلبيتها، والتعرف على الإمكانيات العربية المتوفرة والجهود المبذولة لتطوير مصادر الطاقة، والتنسيق بين هذه الجهود، إلى جانب التعرف على الأبعاد الدولية للطاقة وآثارها على الدول العربية.
وأكد وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، السيد عبد القادر عمارة، أنَّ "اختيار المملكة المغربية لاحتضان هذا المؤتمر المهم، الذي ينظم كل أربع سنوات، رغم أنها غير منتجة للطاقة الأحفورية من نفط وغاز، يعكس أهمية الخيار الذي تنهجه بلادنا بتطوير الطاقات المتجددة التي لا خلاف عن كونها طاقات المستقبل بالإضافة إلى تناغمها الكبير مع البيئة".