لندن ـ كاتيا حداد
أمضى مصور بريطاني وابنته عطلتهما في السباحة والغوص في فلوريدا، حيث قضيا وقتهما في اللعب مع حيوانات "خروف البحر" أو "بقر البحر"، وهي نوع من الثدييات المائية الكبيرة، تنتمي إلى مجموعة الثدييات برتبة الخيلاني مثل حيوان "الأطوم" البحري.
وقال الأب البريطاني إلين إيغان، 59 عاما، إن "بقر البحر مخلوق لطيف، يحاول التودد للغواصين في الماء". وأضاف: "أحببت لقطة ابنتي مع صغير بقر البحر، كانت هذه أفضل تجربة من أي وقت مضى."
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ، فإن " كريستال ريفر" هو أحد الأنهار الوحيدة في ولاية فلوريدا ، التي توفر التفاعل مع هذه الحيوانات تحت الماء، بشكل قانوني، ويعد أفضل وقت لرؤية هذه الحيوانات فى الفترة من شهري نوفمبر/ تشرين الثاني، وحتى أبريل/ نيسان من كل عام.
وأضاف إيغان، أنه" تم التقاط كل هذه الصور على ضوء المحيط دون استخدام "فلاش"، إذ يعتقد أن الوميض يؤذي عيون هذه المخلوقات". وتابع: "هدفي هو تقاسم جمال هذه الثدييات، فهذه التجربة في متناول أي شخص يريد أن يغوص مع هذه المخلوقات".
ومن المتوقع إن يتم حذف "خراف البحر" من قائمة الأنواع المهددة بالانقراض في وقت قريب، إلا أن مسؤولي الدولة والحياة البرية الفيدرالية يضعون قواعد صارمة حول حماية هذه المخلوقات وخاصة خلال فصل الشتاء.
وعلى غرار رعى الحيوانات الأخرى، فإن "خراف البحر" في فلوريدا تلعب دوراً هاماً في التأثير على نمو النبات في الأنهار الضحلة، والخلجان ومصبات الأنهار، والترع والمياه الساحلية التي يسمونه بـ"الموطن".
وفي فبراير/ شباط الماضي، اضطرت أجهزة خدمات الأسماك والحياة البرية الأميركية إلى إغلاق وصول المياه إلى المواطن الثلاثة الرئيسية في "كريستال ريفر" وفلوريدا لأكثر من 300 من "أبقار البحر" في المنطقة، سعيا لحمايتها من المياه الباردة لخليج المكسيك.