الرباط – محمد عبيد ينظِّم المغرب في مدينة مكناس، خلال الفترة الممتدَّة ما بين 24 نيسان/ أبريل إلى 3 أيار/ مايو المقبلين، الدَّورة التَّاسعة للملتقى الدَّولي للزِّراعة، وهي التَّظاهرة الزراعيَّة، التي تعد الأكثر أهميَّة في البلاد، بحيث ينتظر أن تشارك فيه 50 دولة، بخلاف المغرب ويستقبل قرابة مليون زائر، حسب تصريحات رسميَّة للمندوب العام للملتقى جواد الشامي. وأوضح الشامي، أن "قرابة ألف عارض سيشاركون في هذه الدورة، وينتمون، بالإضافة إلى المغرب، إلى 50 دولة تتوزع بين أوروبا وأفريقيا جنوب الصحراء والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا، بالإضافة إلى أستراليا".
وأفاد الشامي بأن "المنظمين اختاروا هذا العام مجموعة الاتحاد الأوروبي، ضيف شرف الملتقى، بالنظر إلى أهمية العلاقات المغربية الأوروبية، خصوصا في القطاع الزراعي"، مؤكدا أن "الحدث، ينظم من قبل كل من وزارة الزراعة والصيد البحري المغربية، بالإضافة إلى جمعية الملتقى الدولي للزراعة في المغرب، والمندوبية العامة للملاقى الجولي للزراعة".
ووفقا للمصدر ذاته، فمن المرتقب أن يتضمن جدول أعمال الملتقى مؤتمرات صحافية وندوات علمية متخصصة في الشأن الزراعي، إضافة إلى مسابقات في العديد من الأنشطة الزراعية، خصوصا تربية الماشية،  وفق جواد الشامي.
وسيتكون المعرض من 9 أقطاب كبرى هي: الجهات، والمؤسسات، والقطب الدولي، والمنتجات، والتجهيزات الزراعية، والتربية الحيوانية، والطبيعة الحياة، والآليات الزراعية، والمنتجات الزراعية.
ويشار إلى أن الدورة الأولى من هذا الملتقى الدولي للزراعة في المغرب، نظمت في نيسان/ أبريل 2006.