الرباط ـ محمد عبيد الرباط ـ محمد عبيد
حذّر تقرير أمميّ عن تنمية الموارد المائيّة في العالم، من شحّ المياه والطاقة في المغرب، حيث صنّف المملكة من ضمن البلدان التي سيُعاني سكانها من إجهادٍ مائيّ حاد إلى جانب 2.3 مليار شخص في دول شمال أفريقيا وآسيا الوسطى والجنوبية في العام 2050.وأكّد التقرير ذاته، أنّ 20 في المائة من مستودعات المياه الجوفية في المغرب، يتعرّض للاستغلال المُفرط، مُشدِّدًا على ضرورة تنسيق سياسات
الحكومة لإدارة مصادر المياه والطاقة، بهدف ضمان أن تعكس أسعار المياه والطاقة تكلفتهما الفعليتين، وتأثيرهما البيئي على نحو أفضل.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن تغيّر المناخ، الذي يسبّبه في الغالب الاستخدام غير المستدام للطاقة، يؤدي إلى تفاقم الإجهاد المائيّ وندرة الماء في كثير من المناطق، داعيًا الجميع إلى التعهّد في "يوم المياه العالميّ" الموافق 21 أذار/مارس، بوضع السياسات الكفيلة بتأمين موارد المياه ومصادر الطاقة المستدامة للغالبية وليس فقط للأقليّة"ويتوافر المغرب على موارد مائيّة مهمّة، ويصل حجم المياه المُستغلّة إلى 21 مليار متر مكعب، 16 مليار متر مكعب منها سطحيّة، والباقي عبارة عن مياه جوفيّة، غير أن وطأة المناخ شبه الجاف والجاف وتزايد الطلب تجعل من الموارد المتوافرة غير كافية.