الرباط – محمد عبيد
الرباط – محمد عبيد
كشفت تقارير صحافية، نقلا عن مكتب دراسات في الملاحة البحرية إسباني، الخميس، أنباء تفيد بإبادة الثروة السمكية للسواحل الجنوبية للمملكة المغربية، الممتدة ما بين مدينة أغادير و طرفاية جنوبا، في حالة ما إن فشلت السلطات المغربية في شفط آلاف الأطنان من غاز الفيول الصناعي الموجود على ظهر السفينة المتوغلة في شواطئ طانطان.
يأتي هذا في الوقت الذي ترجّح مصادر محلية لـ"المغرب اليوم"
استحالة عودة السفينة التي يبلغ طولها قرابة 600 متر، إلى الإبحار، بسبب درجة توغلها في شواطئ طانطان، وكذا توغل محرك السفينة بالكامل في رمال الشواطئ، وبشكل عرضي وليس طولي، الأمر الذي يصعّب من عودة السّفينة المحمّلة بآلاف الأطنان من غاز الفيول الصناعي إلى الإبحار.
وهو الغاز الذي قد يتسبب في إبادة الثروات السمكية الساحلية المغربية، في حالة تسربها إلى مياه السواحل البحرية، حسب المصدر ذاته، في الوقت الذي تبدي فيه السلطات المغربية مجهودات كبيرة وعلى حالة من الاستنفار الواسعة في المنطقة، إذ أشرفت قوارب الملاحة البحرية والقوات البحرية منذ الخميس، على تنظيم حركة ولوج وخروج بواخر الصيد الساحلي في ميناء الطنطان.
يشار إلى أن الشواطئ البحرية الصحراوية، غالبا ما تعرف في أوساط سلطات الملاحة البحرية المغربية، بخطورة تهديد شواطئها الرملية، للسفن المقتربة منها على بعد 3 أميال. وشهدت المدن الجنوبية الساحلية، جنوح بواخر إسبانية لشواطئها بسبب المشكلة ذاتها.