واشنطن - يوسف مكي
اكتشف فريقOcearch من العلماء والصيادين أول موقع معروف لولادة القرش الأبيض على ساحل شمال الأطلسي قابلة لونغ آيلاند، وتكون أسماك القرش أكثر حساسية في هذه المواقع، وأتاح اكتشاف الحضانة لمحة عن مرحلة من حياة القرش الأبيض ما سمح لهم يجمع عينات للمساعدة في جهود البحث والحفاظ على القروش، وأطلق الفريق البحثي هذا الأسبوع مجموعة من 9 قروش بيضاء بما في ذلك أنثى تدعى غراتتيود واثنين من الذكور هما بومانوك وتيدي، وركزت الدراسة على موقع ولادة القرش الأبيض، وعثر الباحثون في مونتوك على ما وصفوه بالحضانة المؤكدة المحتملة للولادة وهي منطقة تعج بأسماك القرش، واضاف كريس فيشر قائد الحملة الاستكشافية " إنه ربما يكون أهم اكتشاف لدينا عن أي وقت مضى في المحيط"، ولمعرفة أسماك القرش عن غيرها استخدام الباحثون مصعد هيدروليكي، وعند جمعهم استغرقت العملية ما يقرب من 15 دقيقة حيث وضع الفريق بعض العلامات وأخذ عينة من الدم مع استئصال جزء من أنسجة العضلات قبل إعادة أسماك القرش إلى المحيط مرة أخرى.
وقام الباحثون بتثبيت أجهزة GPS في 5 من أسماك القرش وتم تتبع مواقعهم باستخدام Global Shark Tracker، ويمكن لأي شخص تتبع نشاطهم قبالة سواحل لونغ آيلاند، وتم وسم القروش لمساعدة العلماء على فيهم طبيعة بيئتهم والسماع بصياغة أساليب أفضل لحمايتهم، وعلى الرغم من أن الدقائق التي ظلت فيها أسماك القروش على القارب إلا أن الباحثين أضحوا أن الحيوانات عادت إلى المياه دون أذى، وتابع فيشر " إذا اعتقدنا أننا نؤذي هذه الحيوانات فلم نكن لنفعل ما فعلناه، نحن لا نعلم إن لم ندعهم يذهبون في حالة جيدة، وحقيقة الأمر أنه كان يجب علينا وضع بعض أجهزة التعقب لنتمكن من مساعدة هذه الحيوانات على الازدهار"، ويقول الباحثون أن أسماك القرش الشباب مثل غراتتيد ستظل في أنحاء لونغ آيلاند في السنوات القليلة المقبلة قبل الانتقال عند مرحلة البلوغ في عمر 20 عامًا.