تونس- المغرب اليوم
يوفر أول فندق للحيوانات الأليفة في تونس العناية لـ36 كلبا و25 قطّا، في تجربة فريدة من نوعها في البلاد.
ويتكون الفندق من 20 غرفة خارجية للكلاب ذات الحجم الكبير، إضافة إلى 15 غرفة داخلية مخصصة للقطط.
ويوفر الفندق إقامة كاملة تشمل خدمة الأكل والنظافة والرعاية الصحية للكلاب والقطط بمقابل لا يتجاوز 6 دولارات لليلة الواحدة.
ففي السابق كان من يمتلكون حيوانات أليفة يقلقون على وضع حيواناتهم أثناء السفر أو التنقل، لكن اليوم أصبح في إمكانهم التعويل على هذا الفندق خاصة وأنه يضمن لهم جميع الخدمات.
هذا الفندق الذي يقع في مدينة "سكرة "في ضواحي العاصمة تونس يحتوي على غرف مهيأة وحديقة صغيرة وألعاب مع ضمان الرعاية البيطرية والأكل.
فكرة هذا الفندق الذي تأسس السنة الماضية ويحمل اسم " PET HOUSE"، كانت نابعة من تجربة شخصية لمالكة الفندق رحمة حداد الناشطة في مجال حماية حقوق الحيوان، حيث أنّها كانت تتنقّل كثيرا ولا تجد مكانا آمنا لحيواناتها في غيابها ما دفعها إلى تطبيق هذه الفكرة على أرض الواقع.
وقالت رحمة حداد، إنها نذرت حياتها للاهتمام بالحيوانات، فرغم تخصصها في الهندسة الإعلامية، إلا أن اهتمامها بعالم الحيوان والدفاع على حقوقهم أخذ النصيب الأكبر في حياتها، فهي ناشطة في مجال حماية حقوق الحيوان، حيث شاركت في السابق في وقفات احتجاجية للمطالبة بإقامة ملاجئ للحيوانات الأليفة المتشردة في الشوارع ودافعت من أجل عدم قتل كلاب الشوارع.
وأضافت أنها منذ أن كانت طفلة كانت تحلم بتأسيس هذا المشروع لإيواء الحيوانات وكان الإقبال في البداية منخفضا لكن الآن أصبح الإقبال جيدا.
وتابعت: "في البداية كان الإقبال من الأجانب المقيمين في تونس لأن هذه الفكرة موجودة في ثقافة الدول الغربية لكن حاليا أصبح يقصده الكثير من الأشخاص"، مشيرة إلى أن "مثل هذه المشاريع يجب أن تنفذ لأن الحيوان له حقوق أيضا".
ويشترط على الحيوانات التي ستقضي عطلتها في الفندق تلقيها لكل اللقاحات الضرورية وألا يكون الحيوان شرسا أو مريضا، وألا تطول مدة إقامته في الفندق أكثر من شهر.
ويتمتع كل حيوان بغرفة وحديقة خاصة إضافة إلى أن طبيبا بيطريا يتنقل يوميا إلى الفندق لمراقبتهم. وغرف هذا الفندق هي عبارة عن مأوي صغير للقطط والكلاب.
قد يهمك ايضًا:
انتشار الكلاب الضالة يزعج سكان مدينة شفشاون
رئيس كوريا الجنوبية يؤكد أنه حان وقت النظر في حظر تناول لحوم الكلاب