الرباط - سناء بنصالح
دعا الأمين العام لمجلس الجالية المغربية في الخارج عبد الله بوصوف إلى إحداث شبكة للكفاءات الأفريقية عبر العالم في مجال مكافحة التغيرات المناخية.
وجاء ذلك خلال مشاركته في ملتقى دولي حول موضوع "التغيرات المناخية : مقاربات جديدة ، تكنولوجيات حديثة، فرص جديدة، انخراط الكفاءات الأفريقية هنا وهناك"، في مدينة مراكش، على ضرورة إبرام شراكات بين الكفاءات العاملة في القارة الأفريقية وتلك التي تعمل على المستوى الدولي بغية دعم البحث العلمي لمواجهة تحديات التغيرات المناخية.
وأوضح بوصوف أيضًا أن مسألة النزوح بسبب المناخ تعد سبب الهجرة البشرية الرئيسي، وأنه وفقًا لخبراء الأمم المتحدة والمنظمة العالمية للهجرة، فإن 250 مليون شخص سيهاجرون في أفق 2050 بسبب التغيرات المناخية.
ومن جهة أخرى شدد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية في الخارج إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى تعريف الكفاءات في العالم من أجل الاضطلاع بدور رئيسي في الرفع من مستوى القرارات التي تعالج مسألة المناخ واستحضار الأسئلة التي تتناول البيئة والتغيرات المناخية، وكذلك إيجاد حلول مبتكرة ذات صلة بالأساس، بالتكيف والتقليص من حدة التغيرات المناخية.
وتميز اللقاء الذي تم تنظيمه من قبل مجلس الجالية المغربية في الخارج بشراكة مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة وبدعم من الوزارة المنتدبة المكلفة بالماء، بمشاركة كفاءات أفريقية من الداخل وبلدان المهجر، إضافة إلى العديد من المؤسسات والجامعات المغربية والأجنبية.
وتناول اللقاء مواضيع علمية دقيقة تهم التنوع البيولوجي، والفلاحة والصحة ومصادر الطاقة والسياحة والتنمية المستدامة والتدبير ومعالجة النفايات والبيئة المائية، والتعليم والحكومة وحقوق الأشخاص والمدن والجهات والاستثمار.