بني سيدال-المغرب اليوم
اشتكت ساكنة جماعة بني سيدال الجبل، التابعة ترابيا لإقليم الناظور، من انتشار الأزبال وتراكم النفايات في عدد من المناطق، خاصة خلال الآونة الأخيرة، محمّلة مسؤولية “سوء التّدبير لمجلس الجماعة”.وقال زكرياء الورياشي، مفتش الحركة المغربية لحقوق الإنسان وحماية المال العام ومحاربة الفساد أحد سكان المنطقة، إن “مشكل الأزبال من المشاكل الخطيرة والمتفاقمة التي تعاني منها الجماعة، والتي بقيت إلى حد الآن بدون حل بعد مرور 5 سنوات على تولي مجلس الجماعة مسؤولية التدبير”.ودعا المتحدث، في تصريح لهسبريس، إلى ضرورة “التعجيل بإيجاد حل فعلي للمشكل بإبرام عقد مع إحدى الشركات أو توفير شاحنات لنقل الأزبال المتراكمة إلى مطرح يقع في منطقة نائية عن التجمعات السكنية، للحفاظ على سلامة الجميع وصحتهم”.
من جهتها، قالت فاطمة بوحميدي، رئيسة مجلس جماعة بني سيدال، إن “مشكل الأزبال يتجلى أساسا في غياب بقعة أرضية إلى حد الآن لاستغلالها كمطرح قار رغم محاولات الجماعة المتواصلة سابقا وحاليا”.وأبرزت المتحدثة لهسبريس أن “الجماعة تتوفر حاليا على شاحنة واحدة صغيرة تتولى جمع الأزبال، وهي غير كافية”. مشيرة إلى أن “المجلس تقدم سابقا بطلب ضم بني سيدال الجبل إلى باقي جماعات الناظور فيما يخص التدبير المشترك لقطاع النظافة، لكن دون أن يتلقى إجابة”.وفي السياق ذاته، أوضحت المسؤولة أن بعض المحسنين من الجالية المقيمة بالخارج وعدوا، في وقت سابق، ساكنة جماعة بني سيدال الجبل بتوفير شاحنة من الحجم الكبير تتولى جمع النفايات، إضافة إلى شراء بقعة أرضية تخصص مطرحا للأزبال كحل نهائي لهذا المشكل.
قد يهمك ايضا: