أكد نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي سعيد محمد الطاير، التزام إمارة دبي بمواصلة الارتقاء بالقمة العالمية للاقتصاد الأخضر للترويج للاقتصاد والأعمال الخضراء استعداداً لمعرض إكسبو2020 تحقيقاً لرؤية الإمارات 2021 وتعزيزاً لمكانتها كعاصمة للاقتصاد الأخضر. جاء ذلك خلال اختتام فعاليات الدورة الأولى للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2014 والتي جمعت قادة حكوميين ومجتمع المال والأعمال بهدف عقد شراكات دولية ورسم معالم المستقبل المستدام لشعوب العالم وبمشاركة أعرق وأهم المؤسسات الدولية المهتمة بالاقتصاد الاخضر.
وثمن سعادة سعيد محمد الطاير النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر وما نتج عنها من إبرام العديد من الشراكات وإطلاق الكثير من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى دعم وتعزيز مسيرة التحول للاقتصاد الأخضر في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي إمارة دبي وعلى المستويين الإقليمي والعالمي.
وأضاف ان هذه القمة جاءت لتؤكد التزام إمارة دبي بالتحول إلى الاقتصاد الأخضر والتنمية المستديمة، إذ ستسعى الإمارة لضمان مشاركة المعنيين بشكل مستمر للتحضير والإعداد للدورة المقبلة من القمة التي ستعقد العام المقبل ومتابعة ما أسفرت عنه الدورة الحالية للقمة.
وأكد في البيان الختامي أن إمارة دبي ستقوم بدعم جهود المنظمات العالمية من أجل مواصلة تطوير القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، إذ حظيت القمة في دورتها الأولى على دعم الكثير من المنظمات الدولية المرموقة مثل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (ارينا) وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ..
وأشار إلى أن دبي ستسهم في دعم جهود الأمم المتحدة وريو20 والمناخ العالمي من أجل إنجاح قمة الطريق إلى باريس والتي تمثل حجر الأساس من أجل تضافر الجهود بين قطاعات الأعمال والتمويل والقطاعات الحكومية من أجل التوصل لاتفاق ملزم، مؤكدا التزام دبي من خلال هذه القمة بإيجاد منصة مشتركة لتطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل تيسير سُبل التعاون والتوافق على مستوى مدن العالم والأقاليم ومزودي الحلول والمؤسسات المالية إلى جانب العمل على تطوير آليات ووسائل مبتكرة والترويج لها في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر من أجل تمويل التحول إلى الاقتصاد الاخضر ونشر تقرير سنوي يتناول مشروعات ومبادرات الاقتصاد الأخضر كافة التي تقوم بها دبي.