دبي - المغرب اليوم
عقدت لجنة البيئة التابعة للهيئة العربية للطيران المدني، اجتماعها السادس امس الاربعاء في مقر الهيئة العامة للطيران المدني في دبي، بحضور ممثلين عن هيئات الطيران العربي المدني من المغرب والسعودية ومصر ولبنان والبحرين وتونس والسودان بالإضافة إلى دولة الامارات.
واستعرض الاجتماع ابرز التحديات التي تواجه البيئة عالميا ومحليا
في قطاع الطيران المدني، وأكد على ضرورة تبادل الخبرات في مجال البيئة .
كما تم استعراض أهم القضايا البيئية العالمية المتعلقة بالانبعاثات الكربونية وما تم في هذا الخصوص من اجتماعات ونتائج من قبل منظمة الطيران المدني الدولي" الايكاو" في اجتماع الجمعية العمومية الـ 38 في مونتريال في العام الماضي، بالإضافة إلى التطرق لملف الطيران في اجتماع مؤتمر دول الأطراف لاتفاقية تغير المناخ والذي عقد في بولندا- وارسو في نوفمبر/تشرين الثاني 2013.
وقال سعادة سيف السويدي المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني أن لجنة البيئة تعتبر من أهم اللجان التي بدأت العمل في 2010 وهي أحدث لجان الهيئة العربية، وقد قامت بالعديد من الانجازات في الفترة الماضية كوضع قرار موحد للدول العربية فيما يخص الضريبة الكربونية بالإضافة لعملها الحالي على وضع استراتيجية بيئية موحدة للدول العربية" .
وركز المجتمعون على الاجراءات التي اتخذتها دول الاتحاد الأوروبي فيما يخص الضريبة الكربونية واعادة فتح الملف للامتثال .
كما أكد الحضور أنه من الضروري الانتظار لما بعد انتخابات البرلمان الأوربي القادم وتصويت لجنة البيئة التابعة للاتحاد الأوربي في منتصف ابريل وبناء عليه سيكون هناك موقف من قبل الدول العربية حيال الموضوع على أن تكون هناك متابعة شاملة مع التغييرات والاجراءات التي ستتخدها الدول الأخرى حسب ما ذكرت وام.
وأفادت ليلى حارب المهيري مساعد المدير العام لشؤون الاستراتيجية والعلاقات الدولية أن الإمارات كانت من بين الدول العربية التي أيدت فكرة إنشاء هذه اللجنة في 2010 لتعزيز قضايا البيئة في قطاع الطيران المدني كما وأنها تدعم العمل على تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء في الهيئة العربية للطيران المدني إضافة إلى ترسيخ التعاون مع الجهات الدولية المتخصصة في هذا المجال".
ومن جهتها أشادت المهندسة مريم البلوشي مديرة الدراسات البيئية في الهيئة العامة للطيران المدني رئيسة لجنة البيئة في الهيئة العربية للطيران المدني إلى أهمية متابعة قضايا البيئة وجعل المنطقة دائما حاضرة في القضايا الحساسة كقضية الضريبة الكربونية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على شركات الطيران بعد توقف دام سنة كاملة ليعود من جديد لفرضها مما يشكل تحديا كبيرا لشركات الطيران في المنطقة ونموها في المستقبل.