الدارالبيضاء - أسماء عمري
الدارالبيضاء - أسماء عمري
يناقش المشاركون في الدورة الثالثة للمعرض الدولي للطاقة الشمسية والنجاعة الطاقيّة "سولير إيكسبو المغرب" فتح آفاق جديدة لسوق الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية في أفريقيا والبلدان المتوسطية.
ويساهم المعرض، الذي افتتح، الأربعاء، في الدارالبيضاء، ويعرف مشاركة 80 عارضًا من المغرب وخارجه حسب
المنظمين، في تعزيز الطموح المغربي والأفريقي في مجال الاكتفاء الذاتي من الطاقة وجعل المغرب نموذجًا يحتذى به في مجال الطاقات المُتجدّدة، وبوابة لتبادل الخبرات والمعارف بين الفاعلين الدوليين في أفريقيا جنوب الصحراء.
ويمكن المعرض الفاعلين المحليين والدوليين في مجال الطاقة الشمسية على وجه الخصوص والطاقة بشكل عام، من تبادل التجارب والمهارات والأساليب والحلول التقنية والابتكارات. ويشكل أرضيّة أولى لقطاع الطاقة الشمسيّة والنجاعة الطاقية في أفريقيا والبلدان المتوسطية.
وأوضح المشاركون أنه وبالنظر لندرة الوقود الأحفوري، فإنه من المتوقع أن تلعب الطاقات الخضراء المتجددة دورًا متزايدًا في المزيج الطافي، خصوصًا أن الطاقة الشمسية يمكن أن تساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي بما بين 1,17 و 1,19 في المائة، مع خلق آلاف فرص الشغل الجديدة ، فضلاً عن المحافظة على البيئة.
وتتضمن هذه الدورة، أربعة محاور رئيسية، تتمثل على الخصوص في "رهانات وآفاق الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية في الفضاء الأورو ـ أفريقي"، فضلاً عن تنظيم ورشات للتكوين في مجال المهن المرتبطة بالطاقة الشمسية، ومسابقة جامعية حول البحث والابتكار. ويشارك في هذه الدورة، عديد من الدول مثل ألمانيا والبرتغال وإسبانيا وفرنسا والصين وسويسرا والصين وبوركينا فاسو والجزائر، بالإضافة إلى المغرب.