الرباط - محمد عبيد
شدد سفير الاتحاد الأوروبي في المغرب، روبرت دجوي، على مطالبة السلطات المغربية، ببحث سبل معالجة استغلال القنب الهندي، بشكل جيد قبل أن يقرر إمكانية الترخيص لزراعته لاستخدامه لأغراض طبية على غرار المعمول به في هولندا.
وحذر الدبلوماسي الاوروبي الحكومة والبرلمان المغربيين، من التأثيرات السلبية التي يمكن أن تنجم عن تقنين زراعة
القنب الهندي"، دون أن يكشف عن طبيعة هذه التأثيرات.
وأكد خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين، انه على المغرب، إذا قرر تقنين زراعة القنب الهندي، عليه يقوم بذلك بمسؤولية، وبشكل مفكَّرٍ فيه، لأن هذا التقنين ستكون له تأثيرات يمكن أن تكون سلبية. حسب تعبيره.
وبالمقابل، تقر السلطات المغربية إن أجهزتها الأمنية تعمل على مراقبة الحدود لمنع تهريب المخدرات والاتجار بها، وتقليص المساحات المخصصة لزراعة نبتة القنب الهندي، واسعة الانتشار في الشمال المغربي.
وكان حزب الأصالة والمعاصرة (معارضة)، تقدم في ديسمبر الماضي، بمقترح قانون لتقنين زراعة القنب الهندي، هو الأول من نوعه في تاريخ التشريع المغربي، يدعو إلى تنظيم استخدام هذه النبة المنتشرة بشكل واسع في أقصى الشمال المغربي، واستعمالها طبيا وعلاجيا، والمنع الكلي لتحويلها إلى مادة مخدرة وترويجها على هذا الأساس.