الدارالبيضاء - أسماء عمري
وصفت جبهة البوليساريو الجمعة، الاتّحاد الأوروبي بعد مصادقته على اتّفاق الصّيد البحري مع المغرب والشّاملة لمياه الصحراء، بالمساهمة المخجلة، واتّهمت أسبانيا بالعودة إلى دكتاتورية فرانكو.
ويثير اتّفاق الصيد البحري الذي تّم توقيعه بين الاتّحاد الأوروبي والحكومة المغربية، جبهة البوليساريو ، وأدانت بلهجة شديدة الاتّحاد الأوروبي واصفة توقيعه على الاتفاقية بـ"المساهمة المخجلة لنهب موارد شعب أعزل".
ولوحت الجبهة بعزمها اللجوء إلى القضاء الدولي، واستعمال الوسائل القانونية المتاحة كافة لإيقاف الاتفاق.
وطالبت البوليساريو، في بيان لها الاتحاد الأوروبي، إلى مراجعة الاتفاق، تمشيا مع المبادئ التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي، وضمان احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان في الصحراء.
وأعربت البوليساريو عن أسفها " للدور النشط لأسبانيا في التصديق على الاتفاق "، معتبرة موقف الحكومة الأسبانية "مماثل " لاتفاقات مدريد، التي وقعها الجنرال فرانشيسكو فرانكو بين المغرب وموريتانيا لتقسيم أراضي المستعمرة الأسبانية السابقة".
وكان البرلمان الأوروبي صوّت على البروتوكول الجديد لاتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي وينص البروتوكول الجديد للصيد البحري، الذي يمتد على أربعة أعوام ويقدر المقابل المالي الإجمالي السنوي له بـ 40 مليون يورو، بالأساس إلى تمكين سفن الاتحاد الأوروبي ، من الصيد في المياه المغربية بما فيها مياه الصحراء المتنازع عليها ما بين المغرب والبوليساريو.