الجزائر -نورالدين رحماني
أوقعت عناصر الأمن الجزائرية في ولاية البيض جنوب الجزائر، بشبكة دوليّة خطيرة مختصة في صيد طائر الحبار، بطريقة غير شرعية فيف صحراء ولاية البيض يتزعمها أجانب من جنسيات مختلفة من بينهم أمراء قطريون.
وأكدت مصالح الأمن في ولاية البيض، في بيان صادر، الأحد، أنها ضبطت 4 أشخاص من
العصابة، من بينهم مدير وكالة سياحية في ولاية غرداية جنوب الجزائر، و2 من ولاية البيض، والرابع من ولاية النعامة كان يستخدمهم القطريون كمرشدين بالصحراء لتتبع الطيور و صيدها و كمهربين لأدوات ومعدات الصيد التي أدخلوها إلى الجزائر بطريقة غير شرعية عبر الحدود المغربية. إثر تحريات مدققة وبعد نصب كمين لها على الطريق غير المصنف ، وأنه عثر لديها على متن سيارة رباعية الدفع، على 15 صقرًا ملكيًا رفيع الجودة يتعدى سعر الواحد منها الـ 10 ألاف دولار. كما أنها تحمل شرائح ردار، وتعمل بأجهزة الاتصال اللاسلكي، بالإضافة إلى خواتم وحلقات بأرجلها تشير إلى أصحابها ومالكيها من الأمراء القطريين. وضبط لدى العصابة كذلك أجهزة اتصال وتحديد المواقع ‘‘جي بي اس‘‘ متطورة، وأجهزة ردار عصريّة لتتبع الصقور وكذا هواتف "الثريا"، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء وسلاح ناري وخراطيش صيد وكذا مناظير ليليلة وألبسة عسكريّة.
وأوضحت مصالح الأمن أنّ القطريين المعنيين بالعملية كانوا بصدد إدخال المعدات السالفة بطريقة غير شرعية خوفًا من حجزها في مطار الجزائر الدولي، عبر شبكة تهريب دولية حيث أنهم دخلوا التراب الجزائري عبر الإجراءات المعمول فيما أرسلوا عتادهم الخاص بالصيد عبر الحدود المغربية للقيام بعمليات الصيد لطائر الحبار في صحراء ولاية البيض بعيدًا عن الرقابة.