الدار البيضاء: سعيد بونوار
دعت منظمات حقوقية في المغرب مهتمة بالطفولة إلى وجوب تجهيز المراكز الصحية في القرى، وتكثيف عمليات القضاء على العقارب التي تنتشر بشكل مثير بسبب ارتفاع درجات الحرارة في بعض من المدن المغربية، و التي وصلت إلى 48 درجة في الظل، فيما قتل 5 أطفال في يوم واحد جراء تعرضهم للسعاتها بكل من آسفي والجديدة وسطات، بينما يرجح أن تكون الأرقام أضعاف
ذلك في مناطق نائية، كما تشير احصاءات رسمية صادرة عن وزارة الصحة المغربية توصل إليها "المغرب اليوم" إلى أن عدد الذين يتعرضون إلى لسعات العقارب في المغرب يصل سنويًا إلى أكثر من 30 ألف مغربي، وأن ما يقرب من 100 طفل من هؤلاء يموتون لتعذر التعجيل بعلاجهم بحكم بعد المراكز الصحية عن مقار إقامتهم .
وطالبت هذه المنظمات بضرورة التضامن من أجل وقف نزيف قتل العقارب للأطفال، بمحاربتها باستعمال الأدوية أو تمكين المراكز الصحية من أمصال مضادة لسم العقارب، ومساعدة المنظمات التأهيلية للقيام بحملات لمحاربة هذه العقارب.
وتشير احصاءات رسمية صادرة عن وزارة الصحة المغربية توصل بها موقع "المغرب اليوم" إلى أن عدد الذين يتعرضون إلى لسعات العقارب في المغرب يصل سنويا إلى أكثر من 30 ألف مغربي، وأن ما يقرب من 100 طفل من هؤلاء يموتون لتعذر التعجيل بعلاجهم بحكم بعد المراكز الصحية والمستوصفات عن مقرات إقامة هؤلاء في الجبال والمداشر والقرى النائية، إذ غالبًا ما يتم نقل هؤلاء إلى المصحات العامة عبر ظهور البغال والحمير.
وغالبا ما يلجأ المُصابون بلسعات العقارب إلى بعض الطرق التقليدية ومنها "مص" موقع اللسع بعد "تشريط" مكان الإصابة، وهي الطريقة التي لا تنجح في الغالب إذا ما دب السم في أوصال المُصاب.