الرباط - المغرب اليوم
وصلت أولى الأسماك المغربية إلى الأسواق الأوروبية، بعد أن عاد أسطول الصيد الإسباني للعمل في للمياه الإقليمية المغربية، عقب إتمام آخر حلقات اتفاق الصيد الموقع بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وعاد المركب، الذي يحمل اسم "بلايا ييربا بوينا"، وهو أول مركب صيد تابع للأسطول الإسباني استأنف العمل في المياه المغربية، (عاد) إلى إسبانيا، حيث رسا في ميناء "بارباتي" بإقليم قاديس، محملًا بالأسماك المغربية، خاصة "السردين والأنشوبة".
وعبر الصيادون الإسبان عن سعادتهم للعودة للعمل في المياه الإقليمية المغربية، حيث "الأسماك مازالت تحتفظ بجودة عالية جدا"، حسب تعبيرهم.
أقرأ أيضا :
أميركا تبحث استخدام الأسماك والحيوانات البحرية في "التجسس"
وقال صاحب مركب "بلايا ييربا بوينا"، في تصريحات للصحافة الإسبانية: "ما يميز الأسماك التي نصطاد في المياه المغربية هي الجودة العالية، ليس هناك أي وجه للمقارنة مع الأسماك في السواحل الإسباينة".
ويُشار إلى أنه جرى التوقيع على الاتفاق الجديد للصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، في بروكسيل، يوم 14 من شهر كانون الثاني/يناير الماضي، بعدما كان الجانبان قد وقعا عليه بالأحرف الأولى في 24 من تموز/يوليوز لسنة 2018، في العاصمة الرباط.
ويشمل هذا الاتفاق مياه الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهو ما يشكل تعزيز مكانة المغرب كمحاور وحيد للتفاوض على الاتفاقات الدولية التي تشمل الصحراء المغربية، ما مكن من طي صفحة جديدة في مسار تجاوز المغامرات القانونية والهجمات غير المجدية لأطراف ثالثة.
وقد يهمك أيضاً :
مجموعة القرض الفلاحي تمول التعاونيات في المغرب لجمع محصول الحبوب