الدار البيضاء - جميلة عمر
تحتضن مدينة ورزازات، من 10 إلى 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، النسخة الرابعة من مهرجان "الشمس المغربي"، عن الطاقات المتجددة، وأوضح المنظمون أنّ هذا المهرجان، الذي ينظم هذا العام تحت شعار "الذهب يتناثر من السماء"، يشكل مناسبة ثقافية وفنية تمتد على مدى عطلة نهاية الأسبوع لاكتشاف الشمس
وأضاف المنظمون أن الدخول إلى المكان سيكون مجانيا، ويهدف المهرجان إلى إبراز أهمية الطاقة الشمسية والمساهمة في تنمية المناطق الصحراوية، مشيرين إلى أن مدينة ورزازات أصبحت فاعلا عالميا رئيسيا في إنتاج الطاقة الشمسية والطاقة البديلة، بفضل افتتاح محطة الطاقة الشمسية (نور) التي تشرف عليها شركة "مازن"
وأكد المنظمون أن هذا المهرجان يدعم، منذ تدشينه عام 2014، المشروع العالمي ويسعى للترويج إلى أهمية الطاقة الشمسية عبر أنشطة ثقافية وفنية متنوعة، ورأى المهرجان النور بعد لقاء مؤسس ماراثون الرمال، باتريك باور، ومؤسس منتدى البحر، المهدي العلوي المدغري، حيث أراد كل منهما مشاركة حبهم للصحراء والتزامهم تجاه البيئة من خلال احتفال كبير وودي وسخي وإبداعي.
وأشار المنظّمون، إلى أنّ "الدورة الجديدة، ستتميّز بلمسات ملونة ومضيئة يؤثثها اللون الأحمر الذي يمثل النار والشمس ويفرض نفسه كألوان دافئة وحيوية واللون الأخضر الذي نربطه بالطبيعة والأرض والعالم النباتي وهو لون مرادف للأمل والحظ واللون الأزرق المفضي إلى الحلم والحكمة والصفاء ويدفعنا إلى السفر والتأمل في ضخامة السماء وأفقها واللون الأبيض الذي يمثل النضارة والنقاء ويرمز إلى الهواء والضوء"، وخلال هذه الدورة ستقوم جمعيات ومنظمات من المغرب ودول أخرى بإعطاء نبذة للمشاركين حول إمكانيات الطاقات المتجددة، كما سيعرف المهرجان تنظيم أنشطة لتحسيس الزوار بالتنمية المستدامة عبر الرسم، إعادة التدوير للأفضل، القراءات، المعارض، الزراعة المستدامة، قافلة من أمانة الدولة للتنمية المستدامة، الطبخ، وورش العمل والترفيه التربوي
وأضاف المصدر أن هذا المهرجان سيتميز بإحداث حوالي ثلاثين فضاء تتمحور حول النقل ذي التكنولوجيا المنخفضة، لاقتراح أنشطة أو لتقديم منتجات ومشاريع ومبادرات في متناول الجميع علاوة على تنظيم مبادرات لفائدة الساكنة المحلية، لاسيما الفئات الهشة، وأن المهرجان يطمح إلى الاستمرار في النجاح والتألق على غرار الدورة السابقة التي شهدت حضورا قياسيا بمشاركة 14 ألفًا من أبناء ورزازات