الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
القطط

تونس - المغرب اليوم

تمثل العناية بالحيوانات الأليفة خلال السفر معضلة حقيقية لدى محبي ومربي القطط والكلاب وغيرها في تونس، لكن يبدو أنه أصبح بإمكانهم وضع حيواناتهم في مكان آمن عند غيابهم بعد إفتتاح أول نزل للحيوانات الأهلية منذ أيام. وبات بإمكان مربي الحيوانات السفر والتنقل دون القلق حول مصيرها، فبإمكانها قضاء عطلة في نزل مخصص لها حيث تجد غرفا مهيأة وحديقة صغيرة مع ضمان الرعاية البيطرية والأكل المناسب وحتى الألعاب.

وهذه هي التجربة هي الأولى من نوعها في تونس حيث ارتفع في السنوات الأخيرة الاهتمام بتربية الكلاب والقطط خاصة في صفوف الشباب.

وتول رحمه حداد صاحبة مشروع فندق الحيوانات إن تجربة شخصية دفعتها للتفكير في هذا المشروع، فقد فقدت كلبها الوفي بعد مرض ألم به أثناء سفرها بعد أن اضطرت لتركه وحيدا في المنزل.

وتعمل رحمة كمهندسة إعلامية ولكن كغيرها من الشباب فكرت في مشروع خاص وأرادت أن يكون ملائما لاهتمامها بعالم الحيوانات فأنشأت نزل" PET HOUSE"، وتتلقى يوميا عشرات الطلبات من مربي حيوانات يرغبون في قضاء عطل في محافظات بعيدة أو في فنادق ولا يمكنهم اصطحاب حيواناتهم معهم.

وتضيف رحمه "نقدم الخدمات في الفندق بكثير من الحب و الرعاية للحيوانات الأليفة، ونتفهم طلبات أصحابها فيما يتعلق بالأكل أو الخوف من الاختلاط بحيوانات أخرى قد تكون شرسة ".

وأوضحت رحمة في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية أنها اختارت أن يكون الفندق في مكان قريب من العاصمة وهيأته لاستقبال 25 قطا و 36 كلبا في غرف منفصلة ؛ وتحت رعاية فريق من المختصين والأطباء البياطرة.

أما غرف هذا النزل الخاص فهي عبارة عن مأوي صغيرة للقطط والكلاب.

ويعمل الفريق على تهيئة الفضاء لاستقبال الـ "هامستر" و الطيور والأسماك و الأرانب وغيرها من الحيوانات نزولا عند طلب الزبائن.

وقالت حداد إن كلفة الإقامة بالنزل رمزية حيث تحتاج فقط لستة دولارات يوميا حتى يستمتع قطك بإقامة فندقية؛ ولكن قبول الحيوانات يتوقف على عدد من الشروط أولها تلقي كل اللقاحات الضرورية وألا يكون الحيوان شرسا أو مريضا، وألا تطول مدة إقامته في الفندق أكثر من شهر على أقصى تقدير.

وتوضح رحمة أن الحيوانات الأهلية يعرف عليها تعلقها بأصحابها وقضائها فترات طويلة بعيدا عنهم قد تسبب اكتئابها ومرضها.

في الأسبوع الأول يحظى نزل الحيوانات بتونس بعدد مهم من الزوار يدفعهم الفضول في كثير من الأحيان لاكتشاف المكان.

وتقول صاحبة المشروع إن هذا التفاعل يسعدها لأنها تسعى لترسيخ فكرة الدفاع عن الحيوانات وعن حقهم في الرعاية والعناية والعيش الكريم.

يشار إلى أن رحمة هي ناشطة في المجتمع المدني في إطار جمعية "حماية الحيوان بتونس" وأنقذت عشرات الكلاب والقطط من التشرد في الشوارع واهتمت بعلاجها فضلا عن عرضها للتبني في تونس وخارجها.

قد يهمك ايضا:

دراسة حديثة تكشف أغرب حالات التزاوج بين الكائنات على وجه الأرض

شوكة سمكة تصيب رجل صيني وتهدّد ببتر يده تعرّف على التفاصيل

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الهلال الأحمر المغربي يستعرض حصّيلة مُساهماته في إعادة الإعمار…
الفيضانات تجرف حيوانات مفترسة إلى الشوارع في نيجيريا إلى…
صديقي يقوم بإعداد برنامج يهدف لإصلاح البنيات التحتية المتضررة…
مراكش تستضيف إجتماع دولي يُناقش قضايا البيئة والصحة في…
سيول تضرب المغرب وتقارير عن قتلى ومفقودين في ظاهرة…

اخر الاخبار

الحكومة المغربية تُعزز قطاع الدفاع الوطني بإعفاءات ضريبية جديدة
بوريطة يُؤكد أن وزارة الخارجية ساهمت في تطور التجارة…
اتهام موظف أميركي بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران
مجلس النواب المغربي يكشف عن أسماء البرلمانيين المتغيبين بدون…

فن وموسيقى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…
كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى ويقدم ليلة…

أخبار النجوم

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد…
إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجدداً بعد غياب 12…
محمد هنيدي يُعلن دخوله منافسات دراما رمضان 2025 بمسلسل…

رياضة

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
إصابة في الرباط الصليبي تبعد إلياس أخوماش عن الملاعب…
المغربي ياسين بونو بين كبار اللعبة بمتحف أساطير كرة…
وليد الركراكي يخطط لثورة في تشكيلة المنتخب المغربي قبيل…

صحة وتغذية

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة جديدة تكشف أن الشعاب المرجانية أصبحت مقبرة للمواد…
وزارة الداخلية المغربية تُحذر من تساقطات رعدية مرتقبة وتدعو…
فيضانات كارثية في وسط وشرق أوروبا جراء العاصفة "بوريس"
الهلال الأحمر المغربي يستعرض حصّيلة مُساهماته في إعادة الإعمار…
الفيضانات تجرف حيوانات مفترسة إلى الشوارع في نيجيريا إلى…