الدار البيضاء - جميلة عمر
أكدت كاتبة الدولة المغربية المكلفة بالماء، شرفات أفيلال أن مشروع "سد غيس"، أحد أهم المشاريع الهيكلية الكبرى المبرمجة في الحسيمة، سيساهم في خلق أزيد من 40 ألف يوم عمل وتأهيل اليد العاملة في الإقليم وخاصة الشباب. وأوضحت أفيلال، في تصريح لوسائل الإعلام على هامش زيارة ميدانية قامت بها، أمس الجمعة، لعدد من الورش المتعلقة بحماية بعض المراكز الحضرية في إقليم الحسيمة من الفيضانات، أن هذا المشروع سيمكن من خلق فرص عمل للشباب المؤهل وغير المؤهل في المنطقة.
وتابعت أن المشروع سيفتح آفاقا جديدة أمام المقاولات الصغرى والمتوسطة بالإقليم، بحيث سيتيح لها الاستفادة من طلبات العروض، لاسيما وأن الكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى 3ر1 مليار درهم. وسجلت الوزيرة أن هذا السد الذي يندرج في إطار الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية من أجل التصدي لندرة المياه في إقليم الحسيمة، تصل حقينته إلى 93 مليون متر مكعب، أي ضعف حقينة سد عبد الكريم الخطابي.
وستمكن هذه البنية التحتية المائية من تأمين تزويد مدينة الحسيمة والمراكز المجاورة بالماء الشروب فضلا عن حماية المناطق المعرضة للفيضانات. وقالت الوزيرة إن عملية انجاز السد التي برمجت أصلا للفترة 2021 – 2024، تم تسريعها لضمان تزويد مدينة الحسيمة والمراكز المجاورة بماء الشرب، إثر توالي سنوات الجفاف بالمنطقة، موضحة أن إطلاق المشروع تم تقديمه بخمس سنوات.
وأشارت إلى أن كل المشاريع التي تكفلت بها الوزارة سنة 2016، تم الإنتهاء منها أو هي في طور الإنجاز، فيما المشاريع المبرمجة لسنة 2017 توجد في مرحلة إطلاق طلبات عروض، وسيتم إعطاء إنطلاقتها في سبتمبر/أيلول المقبل.