الرباط ـ المغرب اليوم
أكد جمال أقشباب، رئيس جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاكورة، على وجود أزمة مائية حادة وخانقة ناتجة عن استنزاف الفرشات المائية وتدهور الواحات بشكل كبير بإقليم زاكورة، مشدّدا على أن الأمر يتطلب اتخاذ تدابير وإجراءات استعجالية لإيجاد حلول ناجعة لمعاناة سكان المنطقة، أبرزها ضرورة إصدار قرار عاملي يعتبر إقليم زاكورة منطقة منكوبة وجافة، لأن اتخاذ هذا القرار العاملي من شأنه اتخاذ مجموعة من الإجراءات على مستوى الجهات المركزية لإيجاد حلول لأزمة الماء بإقليم زاكورة، يقول أقشباب.
وأوضح رئيس جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاكورة، في تصريح لـ”سيت أنفو” أن إقليم زاكورة يشهد اليوم أزمة مائية حادة خانقة لم يسبق لها مثيل، ناتجة عن تدهور الموارد المائية السطحية والباطنية وتراجع المخزون المائي لهذه الموارد المائية.وفي ما يخص المياه السطحية، قال جمال أقشباب، إنها لا تتتعدى 100 مليون متر مكعب بسد المنصور الذهبي، كما أن المياه عرفت تراجعا كبيرا حلال هذه السنة بسبب الاستنزاف الخطير لهذه الموارد الجوفية، وبالتالي فإن تراجع المياه السطحية والباطنية أدى إلى معاناة كبيرة لسكان إقليم زاكورة في البحث عن قطرة ماء، مشيرا إلى أن المواطنين بمختلف جماعات زاكورة “تموت اليوم عطشا”.وقال جمال أقشباب، إن “قطاعات الواحات بدورها، تعيش وضعية مقلقة وصعبة، حيث أن جذور نخيل التمر أصبحت اليوم لا تصل إلى المياه الجوفية التي تغذي جذورها وأصبح النخيل اليوم يحتظر”.
قد يهمك ايضا: