الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
باحثون أميركيون ينجحون في تحديد سن موت ديناصورين مراهقين

واشنطن - المغرب اليوم

نجح باحثون من جامعة ولاية أوكلاهوما للعلوم الصحية بأميركا في تحديد سن موت اثنين من الديناصورات متوسطة الحجم، عبر فحص عظامهما الموجودة في متحف بيربي للتاريخ الطبيعي، وتنتمي العظام المحفوظة إلى نوع من أشهر الأنواع، المعروفة باسم «الديناصور ريكس»، الذي يبلغ طوله 40 قدمًا، ويملك رأسًا طوله 5 أمتار، ويعرف باسم «الديناصور الطاغية»، وكان الهدف من فحصها خلال الدراسة التي نشرت أول من أمس في دورية «Science Advances»، هو سد فجوات كبيرة لدى الباحثين في معرفة معدلات نمو الديناصور. وتقول هولي وودوارد، الباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره موقع جامعة ولاية أوكلاهوما للعلوم الصحية، بالتزامن مع نشر الدراسة: «تجمع كثير من المتاحف الحفريات الأكبر والأكثر إثارة للإعجاب لأنواع الديناصورات لعرضها وتتجاهل الحفريات الأصغر التي قد تكون لحيوانات أصغر سنًا، لذلك فإن لدينا فجوات كبيرة في فهم كيفية نشأة الديناصورات، وهو ما نحاول علاجه في هذه الدراسة على عينات لاثنين من ديناصورات ريكس الصغيرة».

وعُثر على حفريتي هذه الديناصورات الصغيرة في أوائل العقد الأول من القرن العشرين، في مقاطعة كارتر الأميركية، بواسطة متحف بيربي للتاريخ الطبيعي في روكفورد، وتم تسميتهما باسم «جين» و«بيتي»، وتضيف وودوارد: «الحجم الصغير لـ(جين) و(بيتي) هو ما يجعلهما مهمين للغاية؛ حيث يمكن دراسة البنية المجهرية للعظام الأحفورية للتعرف على معدلات نمو الديناصور». وبمقارنة هذه الهياكل المجهرية المتحجرة بميزات مماثلة موجودة في العظام الحديثة، وجد الباحثون أن الديناصور ريكس كان ينمو بسرعة مثل الحيوانات ذوات الدم الحار من الثدييات والطيور. ووجدت وودوارد وزملاؤها أيضًا أنه من خلال حساب الحلقات السنوية داخل العظم، تمامًا مثل عدد حلقات الأشجار، كان جين وبيتي في سن المراهقة عندما توفيا في سن 13 و15 سنة على التوالي، وكانت هناك تكهنات بأن اثنين من هذه الهياكل العظمية الصغيرة لم تكن تخص الديناصور ريكس على الإطلاق، لكنها تخص نوعًا قزمًا يسمى «نانوتيرانوس»، والدراسة أكدت انتماء الاثنين للنوع «ريكس»، كما تؤكد وودوارد.

ويستغرق الديناصور ريكس 20 عامًا حتى يصل إلى حجم وبمقارنة عينات من البالغين مع «جين» و«بيتي»، وجد الباحثون أن الديناصور الكبير مرّ بتغييرات جذرية عند نضوجه. وتقول وودوارد: «كان الأحداث مثل (جين) و(بيتي) لديهم مواصفات القوة من حيث إنهم سريعون، كما يكشف شكل الأقدام، وكانت أسنانهم تشبه السكين، في حين أن البالغين كانت أسنانهم تسحق العظام»، وتضيف، «بحثنا يكتب فصلًا جديدًا في السنوات الأولى من حياة (ريكس) أشهر الديناصورات في العالم، ويقدم دليلًا على أنه حصل على تاج القوة قبل فترة طويلة من بلوغه حجم البالغين».

قد يهمك ايضا :

لحظة هروب غزال من نمر جائع وتترك رضيعها يواجه مصيره وحيدا

تعرف على أغرب 5 دراسات علمية في عام 2019 منها البحث عن الوحش لوخ

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الهلال الأحمر المغربي يستعرض حصّيلة مُساهماته في إعادة الإعمار…
الفيضانات تجرف حيوانات مفترسة إلى الشوارع في نيجيريا إلى…
صديقي يقوم بإعداد برنامج يهدف لإصلاح البنيات التحتية المتضررة…
مراكش تستضيف إجتماع دولي يُناقش قضايا البيئة والصحة في…
سيول تضرب المغرب وتقارير عن قتلى ومفقودين في ظاهرة…

اخر الاخبار

محمد ولد الرشيد يُجري مُباحثات مع رئيسة الجمعية الوطنية…
وزير الخارجية المغربي يسّتعرض المقاربة الملكية لحقوق الإنسان
فوزي لقجع يُدافع عن مناصب الجيش والأمن لمواجهة خصوم…
ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بمطار…

فن وموسيقى

الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…
نادين نسيب نجيم تكشف عن سبب عدم مشاركتها في…
النجمة ماجدة الرومي تُحقق نجاحاً كبيراً في حفل خيري…

أخبار النجوم

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية
أكرم حسني يكشف حقيقة تقديمه "الناظر 2"
يسرا وحسين فهمي يحصدان جائزة "عمر الشريف للتميّز" في…

رياضة

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…
المغربي أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة جديدة تكشف أن الشعاب المرجانية أصبحت مقبرة للمواد…
وزارة الداخلية المغربية تُحذر من تساقطات رعدية مرتقبة وتدعو…
فيضانات كارثية في وسط وشرق أوروبا جراء العاصفة "بوريس"
الهلال الأحمر المغربي يستعرض حصّيلة مُساهماته في إعادة الإعمار…