الرباط - كمال العلمي
لجأ المغرب إلى اعتماد خطة جديدة لمواجهة النقص الكبير التي تشهده موارده المائية خصوصا في السنة الجارية، مرتكزة على إنجاز عدد من المشاريع الخاصة بالربط بين المنظومات المائية على الصعيد الوطني.وبحسب وزير التجهيز والماء نزار بركة، فالربط بين الأحواض من شانه أن يرسي نوعا من العدالة في التزود بهذه المادة الحيوية، لاسيما أمام انفراد جهات بموارد مائية محترمة مقابل الخصاص المهول الذي تعرفه جهات أخرى.وسجل الوزير جوابا على سؤال برلماني، أن مشاريع الربط التي جرى إنجازها كسياسة تضامنية تسعى لتأمين التزود بالماء الصالح للشرب لمدن طنجة، تاركيست، أكادير والدار البيضاء، بالإضافة إلى 13 منظومة لنقل وتحويل المياه التي تم إحداثها في وقت سابق.
كما تم وفق المسؤول الحكومي تحيين مشروع الربط بين أحواض لاو، سبو، أبي رقراق، الشاوية وأم الربيع، لافتا إلى أن كل هذه المجهودات تدخل ضمن البرامج التي تشتغل عليها الحكومة للحد من تداعيات أزمة الماء في المملكة، وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، والمخطط الوطني للماء 2020-2050.ولفت وزير التجهيز والماء، إلى أن الموارد المائية في المغرب تتسم بنوع من عدم التوازن بحكم موقعها الجغرافي، مشيرا إلى أن نصف الواردات السطحية تتركز في الأحواض الشمالية الغربية التي لا تتعدى مساحتها 7 في المائة من مجموع التراب الوطني.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المغرب يُراهن على مشاريع التحلية لضمان 50 في المائة من المياه البحرية المحلاة