الدار البيضاء ـ جميلة عمر
وقع الاتحاد العام للمقاولات في المغرب اتفاقية شراكة، مع اللجنة المكلفة بتنظيم مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "كوب 22"، خلال الأسبوع الماضي. وتهدف هذه الاتفاقية إلى مساهمة الاتحاد في تنظيم المغرب لمؤتمر "كوب 22"، الذي سينعقد في الفترة بين 7 و 18 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، في مراكش. ويلتزم الاتحاد العام للمقاولات في المغرب بتعبئة المقاولات الدولية، خاصة مقاولات الجنوب، من أجل حضور قوي خلال "كوب 22"، والذي سيشهد التوقيع على إعلان مشترك للمقاولات "إعلان مقاولات مراكش".
ومن المقرر أن يتم التوقيع على هذا الإعلان خلال قمة الأعمال رفيعة المستوى بشأن تغير المناخ، والتي ستنعقد في 16 تشرين الثاني. ومن أجل الإشراف على البرنامج الطموح للاتحاد العام للمقاولات خلال "كوب 22"، تمت تعبئة فريق عمل، برئاسة مريم بنصالح شقرون، يضم أكثر من 23 خبيرًا وشخصيات ذات كفاءة، مشهود لها في القضايا المرتبطة بالمناخ والبيئة، ومن المقرر تنظيم مجموعة من الفعاليات الموازية، على هامش المؤتمر، تهدف إلى إبراز الدور المركزي للمقاولات في إيجاد حل لتحدي المناخ.
كما سيخصص الاتحاد العام للمقاولات في المغرب رواقًا في فضاء "ابتكار"، سيشكل مكانًا للقاء مقاولات القطاع الخاص، والتواصل مع شركائها الأجانب، بغية تسليط الضوء على خبرة المقاولات المغربية في مجال الابتكار والتكنولوجيا، والخدمات المتعلقة بالمناخ. وفي هذا الصدد، أوضحت "شقرون"، في تصريح صحافي، على هامش حفل التوقيع، أن هذه الاتفاقية تهدف إلى إشعار الشركات بأهمية إيجاد حلول تمكن من حماية المناخ. وذكرت أن الاتحاد العام للمقاولات في المغرب اعتُمِد كعضو مراقب من قبل الأمم المتحدة، ما مكنه من المشاركة بشكل مباشر في المفاوضات.