الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
التساقطات المطرية في المغرب

الرباط - المغرب اليوم

في عز أزمة جائحة فيروس "كورونا المستجد"، استبشر عدد من الفلاحين بالمغرب خيراً بعد التساقطات المطرية التي عرفتها البلاد خلال الأسبوع الجاري بنسب متفاوتة، في ظل موسم فلاحي متوسط نسبياً ،وسجل الموسم الفلاحي الحالي تأخراً كبيراً في التساقطات المطرية، بحيث لم تشهد البلاد خلال شهري يناير وفبراير المنصرمين أي تساقطات كبيرة؛ وهو ما جعل التوقعات بخصوص محصول الحبوب تصل إلى 40 مليون قنطار.

لكن الأمل عاد، من جديد، خلال الأسبوع الجاري إلى نفوس عدد من الفلاحين؛ فقد سجلت عدد من المناطق تساقطات مطرية مهمة سيكون لها أثر على الغطاء النباتي بشكل عام والزراعات الخريفية والأشجار المثمرة ، وسجّلت بعض القمم الجبلية تساقطات ثلجية مهمة، وهو من شأنه أن يُحسن الغطاء النباتي بالمراعي الجبلية ووضعية الفرشة المائية، ناهيك عن الرفع من مخزون السدود التي ما زالت تعرف نسبة ملء ضعيفة مقارنة بالسنة الماضية.

وحسب إفادات عدد من الفلاحين من منطقة الأطلس المتوسط، فقد خلفت التساقطات المطرية ارتياحاً لدى الفلاحين، وقالوا إنها ستنقذ عدداً من الزراعات والأشجار المثمرة وبعض الخضروات والأعشاب، وسيكون لها أثر إيجابي على المواشي والمياه الصالحة للشرب ويُعوّل الفلاحون على أمطار شهر مارس الحاسمة لما لها من وقع على الزراعات الخريفية والمراعي، كما أنها تشجع الفلاحين على عملية الصيانة، وتغدي الفرشة المائية والمخزون المائي في السدود والمياه الجوفية.

في المقابل، توجد مناطق أخرى تضررت زراعاتها بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين؛ وهو ما دفع وزارة الفلاحة إلى توزيع الشعير المدعم على مربيي الماشية بسعر محدد يبلغ درهمين للكيلوغرام، على أن تغطي الدولة الفرق مع سعر السوق، وهو ما سيكون له تأثير على استقرار أثمنة الأعلاف والماشية ،وعلى الرغم من أن المغرب عمل، خلال العقد الماضي، على تخفيف الزراعات المعتمدة على التساقطات المطرية؛ فإن المواسم الفلاحية التي تسجل ضعفاً في الأمطار يكون له أثر على نسبة النمو نظراً لتضرر العالم القروي، حيث تستمر الزراعات المعيشية التقليدية.

وتشير توقعات بنك المغرب إلى أن نسبة النمو الاقتصادي خلال السنة الجارية لن تتجاوز 2,3 في المائة، نتيجة التأثير المزدوج للظروف المناخية غير الملائمة وانتشار داء "كوفيد 19" على الصعيد الدولي.

وتبقى توقعات بنك المغرب الجديدة أكثر تفاؤلاً؛ فالمركز المغربي للظرفية أشار، في معطيات حديثة صادرة عنه، إلى أن النمو لن يتجاوز 0,8 في المائة خلال سنة 2020، التي كانت حكومة سعد الدين العثماني تعوّل أن تسجل فيها 3,7 في المائة.  

قد يهمك أيضَا :

وزارة الفلاحة توزع 2.5 مليون قنطار من الشعير المدعم لصالح مربي الماشية

الفلاحة المغربية تؤكّد وجود كميات كافية من القمح في البلاد

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزارة الداخلية المغربية تُحذر من تساقطات رعدية مرتقبة وتدعو…
فيضانات كارثية في وسط وشرق أوروبا جراء العاصفة "بوريس"
الهلال الأحمر المغربي يستعرض حصّيلة مُساهماته في إعادة الإعمار…
الفيضانات تجرف حيوانات مفترسة إلى الشوارع في نيجيريا إلى…
صديقي يقوم بإعداد برنامج يهدف لإصلاح البنيات التحتية المتضررة…

اخر الاخبار

ابن كيران يدعو لتوضيح تعديلات مدونة الأسرة ويرفض حرمان…
حموشي يُنوه بنجاح بروتوكولات الأمن المواكبة لاحتفالات قدوم السنة…
وزير العدل المغربي يُقاضي الصحفي هشام العمراني بتهمة القذف
وزير الداخلية المغربي يؤكد تعرض ضحايا زلزال الحوز بعدة…

فن وموسيقى

المغربية جنات تكشف عن موقفها من إجراء عمليات التجميل…
لطيفة أحرار تؤكد أن الجمهور الذي يعرفها فقط كفنانة…
وفاة الأب الروحي للأغنية الشعبية في مصر أحمد عدوية…
لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة…

أخبار النجوم

سيمون تتحدث عن بداية دخولها الوسط الفني وعلاقة مدحت…
محمد سعد يكشف سر تغيير نوعية أدواره في الدشاش
شيرين عبدالوهاب تحمس جمهورها لأغنيتها الجديدة "بتمنى أنساك"
نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

رياضة

المغربي حكيم زياش يشترط على غلطة سراي الحصول على…
البرازيلي فينيسيوس جونيور يُتوج بجائزة غلوب سوكر لأفضل لاعب…
المغربي أيوب الكعبي ضمن قائمة أفضل هدافي الدوريات الأوروبية
محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يُطالب باليقظة لمواجهة مضاعفات داء الحصبة…
دراسة تكشف أن أمراض القلب تُزيد من خطر الإصابة…
المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

الأخبار الأكثر قراءة

شخصيات بارزة تؤكد أن محادثات الأمم المتحدة بشأن تغير…
افتتاح قمة المناخ "كوب 29" في باكو بمشاركة وفود…