لندن - المغرب اليوم
اجتاحت 3 عواصف رعدية متتالية، هذا الأسبوع، منطقة القطب الشمالي الجليدي من سيبيريا إلى شمال ألاسكا، وأطلقت صواعق برق، في ظاهرة "غير عادية" يقول العلماء إنها ستصبح أقل ندرة مع الاحتباس الحراري.وقال إد بلامب، خبير الأرصاد الجوية بالخدمة الوطنية للأرصاد الجوية في فيربانكس، متحدثاً عن العواصف: "لم ير خبراء الأرصاد شيئاً كهذا من قبل"، وفقاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية.وعادة ما يفتقر الهواء فوق المحيط المتجمد الشمالي، إلى حرارة الحمل الحراري اللازمة لتوليد عواصف رعدية، خاصة عندما تكون المياه مغطاة بالجليد.
لكن العلماء قالوا إن تغير المناخ يسخن القطب الشمالي بشكل أسرع من بقية العالم.وذكر علماء في دراسة نُشرت في مارس/آذار أن حلقات البرق الصيفي داخل الدائرة القطبية الشمالية تضاعفت 3 مرات منذ عام 2010، وهو اتجاه يرتبط ارتباطاً مباشراً بتغير المناخ وزيادة فقدان الجليد البحري في أقصى الشمال.
وأشاروا إلى أنه مع اختفاء جليد البحر، يمكن أن يتبخر المزيد من المياه، مما يضيف الرطوبة إلى الغلاف الجوي الدافئ.وتهدد هذه العواصف الكهربية الغابات الشمالية التي تحيط بالقطب الشمالي، لأنها تشعل الحرائق في المناطق النائية التي تخبز بالفعل تحت شمس الصيف على مدار الساعة.
قد يهمك ايضاً :
تدهور العلاقات بين روسيا وأميركا وموسكو تصف الوضع الحالي بأسوأ من "الحرب الباردة"
بلغاريا تطرد دبلوماسيا روسيا وموسكو تتوعد بالرد