أثينا-المغرب اليوم
أمضى مئات الأشخاص في قرى بوسط اليونان ليلتهم الثانية في خيم أو سياراتهم بعد الزلزال القوي الذي ضرب منطقة لاريسا.وصرحت خريسولا كاتسيولي، الموظفة في بلدية الاسونا قرب بلدات داماسي وميزوخوري وأموري ودومينيكو وتيرنافوس التي ضربها الزلزال لوكالة "فرانس برس": "لحسن الحظ لا ضحايا حتى الآن".وسببت الهزة التي وقعت، الخميس، حالة من الذعر في هذه البلدات الواقعة على بعد 250 كيلومتراً شمال أثينا التي "تنصب فيها خيم جديدة" لتلبية حاجات السكان، وفقاً لكاتسيولي.وقالت: "شعرنا بخوف كبير، خرج السكان مجدداً إلى الشارع مساء الخميس وأمضى العديد من الأفراد الليلة في سياراتهم".وكانت الهزّة الأرضية التي ضربت اليونان مساء الخميس بقوة 5.6 درجة وفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكي و5.9 درجة بحسب المرصد اليوناني للزلزال، وذلك غداة زلزال بقوة 6.3 درجة أوقع 11 جريحاً.
وتضرر أكثر من 300 منزل قديم ومستشفيات ومدارس وكنائس ونصبت مئات الخيم في استاد داماسي.وأعلن كوستانتينوس أغوراستوس، محافظ ثيساليا، الجمعة، للتلفزيون اليوناني العام أنه لم تسجل انهيارات أرضية جديدة بعد الزلزال الثاني، لكن "أضراراً إضافية لحقت بالمباني التي تضررت الأربعاء".وصرح للإعلام قبل المشاركة في اجتماع بلاريسا مع مسؤولين في الدفاع المدني وبلديات المنطقة: "يخاف الناس من العودة إلى منازلهم أو إلى فنادق".وقال مسؤول في المكتب الإعلامي لفرق الإطفاء: "سقطت صخور في كالاباكا قرب ميتيورا" الموقع الجيولوجي المدرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو ويضم 20 ديرا أرثوذكسياً على بعد 90 كيلومتراً شمال غرب مركز الهزة.وأعلن افثيميس ليكاس، خبير الزلازل اليوناني للإعلام أن زلزال الخميس وقع على بعد خمسة كيلومترات شمال مركز زلزال الأربعاء الذي وقع على بعد 16 كيلومتراً من الاسونا، معتبراً أنه زلزال جديد وليس هزة ارتدادية.وسجلت عدة هزات ارتدادية راوحت قوتها بين 4.1 و5.7 درجات بعد الزلزالين اللذين ضربا المنطقة.
قد يهمك أيضا:
"ميني تسونامي" يضرب ثلاث مدن مغربية وخبير يكشف مخاطر تغيّر المنظومة المناخية