الرباط -المغرب اليوم
ساهمت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط عبر آلية “المثمر” في تبني عدد من الفلاحين التسميد المعقلن، وهو ما كان له تأثير إيجابي على المردودية وهامش الربح في عدد من المناطق الفلاحية لفائدة صغار المزارعين.وخلال الموسم الفلاحي الحالي قام المهندسون الزراعيون ضمن آلية “المثمر” بوضع عدد من المنصات التطبيقية لفائدة الفلاحين للوقوف على أهمية اعتماد التسميد المعقلن في زراعة الحبوب والقطاني.وتشير معطيات صادرة عن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط إلى أن عدد المنصات التطبيقية التي تم وضعها في الموسم الفلاحي 2020-2021 ناهز 4404 منصات تطبيقية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل منطقة فلاحية.
واستفاد من المنصات التطبيقية التي وضعها من طرف آلية “المثمر” حوالي 1012 فلاحاً في 27 إقليماً، يشتغلون في زراعات الشعير والقمح الصلب والطري والفاصوليا والفول والحمص والعدس والبازلاء.وتشير المعطيات إلى أن متوسط مردودية المنصات التطبيقية ناهز أكثر من 44 قنطاراً في الهكتار الواحد بالنسبة للحبوب بمتوسط ربح على المستوى الوطني بـ22 في المائة مقارنة بالحقول العادية للفلاحين.
وفي ما يخص زراعة القطاني، سجلت المنصات التطبيقية تحسناً في المردودية بحوالي 28 في المائة مقارنة بالمنصات الشاهد، مع متوسط إنتاج وطني يزيد عن 18.4 قنطار في الهكتار مقابل 14.4 قنطار في الحقول العادية.ويرجع الفضل في ارتفاع المردودية إلى استخدام أسمدة NPK المصممة أساساً لتحسين المحاصيل وحماية البيئة. ومن المرتقب أيضاً أن يتم تعميم تقنية Smart Blender على الفلاحين بشراكة مع المصنعين في أكثر من 50 نقطة بيع.
وبفضل هذه المبادرة، تحسنت مداخيل الفلاحين بشكل ملحوظ، إذ بلغ الربح بالنسبة لزراعة الحبوب حوالي 7105 دراهم كمتوسط في الهكتار الواحد ما يمثل تحسناً يمثل 20 في المائة مقارنة بالحقول العادية غير المعتمدة على التسميد المعقلن والمشخص.أما بالنسبة لزراعة القطاني فقد حققت المنصات التطبيقية هامش ربح يناهز 8841 درهماً في الهكتار الواحد مقارنة بـ6031 درهماً في الحقول العادية، وهو ما يمثل زيادة قدرها 47 في المائة.
قد يهمك ايضا:
تحالف يجمع بين مكتب الفوسفاط وشركة كندية
مكتب الفوسفاط المغربي يدعم المقاولات بآلية مالية فريدة