الرباط - المغرب اليوم
كشفت مصادر مطلعة أن مرض نبات الصبار «الخطير» عاد لينتشر، مرة أخرى، في مساحات متوسطة بمجموعة من دواوير منطقة أولاد حسين، إقليم الجديدة.
وأوضحت المصادر ذاتها لـ "كازا 24"، من أن نبات الصبار في هاته المنطقة أصبح مكسوا بطبقة بيضاء كالقطن نهارا، وتتحول هذه الطبقة إلى اللون البني ليلا، وهو الأمر الذي أثار موجة من التخوف حول عودة هذا المرض.
وأبرزت المصادر أن المنطقة تشهد، أيضا، انتشار نوع آخر من البعوض يحوم حول المرض المنتشر على نبات الصبار قبل أن ينتقل إلى منازل المواطنين ليلا.
وقالت، «لسعاته أصابت السكان بأمراض جلدية وذلك بظهور بقع حمراء بجلد كل من تعرض للسعاته».
وكشفت مصادر طبية أن هذا المرض هو عبارة عن حشرات قشرية قرمزية صغيرة تنمو على نبات الصبار، وأن هذه الحشرات لا تشكل أي خطر على صحة الإنسان أو صحة الحيوان بعد الأبحاث التي تم إجراؤها بهذا الخصوص عكس ما جرى تداوله في السنوات الأخيرة بأن هذه الحشرة تصيب كل من تناول فاكهة التين الشوكي بالإسهال والقيء.
ويشار إلى أن مرض الصبار كان قد أصاب منذ السنوات الماضية عددا من المغروسات في كل من آسفي والرحامنة والحوز وأزيلال وبعض المناطق في سوس.
قد يهمك أيضا:
تقرير دولي يؤكد أن منغوليا أكثر دول العالم تلوثًّا
مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تشرع في توعية المغاربة بمخاطر البلاستيك