الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
تطوير روبوت جديد لاستخراج السم من العنكبوت بشكل أسرع

لندن ـ كاتيا حداد

كشفت أبحاث جديدة عن تطوير روبوت سمي بـ "حلب العقرب" لاستخراج السم من العنكبوت بشكل أسرع وأكثر أمانا للاستخدام في أبحاث السرطان، وعادة ما يتم استخلاص السم من العقرب من قبل علماء السموم يدويا، وهو إجراء خطير حيث أن من الممكن أن تؤدي خطوة واحدة خاطئة إلى الوفاة

ويسمح الجهاز الجديد للباحثين بحلب العقارب، والحد من وقت الاتصال مع العقرب ويجعل استخراج السم أكثر أمنا، ويقوم الروبوت فيس-4 باستخلاص السم من العقارب عن طريق تحامل الذيل ويعمل على تحفيز الحيوان كهربائيا للحصول عن قطرات من السم، ثم تخزينها بأمان، والجهاز محمول ومصمم بألا يضر الحيوان، ويدعي الباحثون، أنه يمكن تشغيله من قبل شخص واحد، كما يمكن استخراج السم من ما يصل إلى 4 عقارب في وقت واحد.

وكشف مصمم الروبوت مع فريق من الباحثين من جامعة بن مسيك الحسن الثاني في المغرب، السيد معوض كامل، أنّ "هذا الروبوت يجعل عملية استخراج السم سريعة وآمنة، حيث أن استخراج السم من العقرب مهمة صعبة للغاية وعادة ما يقوم بها اثنين على الأقل من الخبراء، كما أن هناك العديد من المخاطر بما في ذلك لدغات العقرب القاتلة والصدمات الكهربائية المستخدمة لاستخراج السم."

ويستخدم سم العقرب في التطبيقات الطبية مثل مثبطات المناعة، والأدوية المضادة للملاريا وبحوث السرطان، ويمكن أن تكون الطرق التقليدية الحالية خطيرة بالنسبة للحيوانات، وذلك بسبب الثقوب التي تصيب غدة السم أو الأضرار التي لحقت بالبطن،  بسبب الصدمات الكهربائية الناجمة عن المعدات، كما أن التحفيز الميكانيكي للغدد السم يعطي كميات لا يمكن الاعتماد عليها من السم مع كل استخراج، ويعتبر العقرب السام من بين الحيوانات الأكثر فتكًا في العالم.

وحصل العلماء على العقرب الأكثر فتكا في العالم، شنّ هجمات بحركة بطيئة للمرة الأولى، وأظهرت مقارنة بين نصف دزينة من الأنواع في حركة بطيئة جدا مجموعة متنوعة غير متوقعة من وسائط الإضراب، وقال الأستاذ أري فان دير ميجدن من جامعة بورتو في البرتغال إن العقارب  لديها مسار لا معنى له، تتحرك مباشرة نحو هدفها قبل أن تقفز إلى أعلى، وهناك أنواع مثل عقرب الإمبراطور – أكبر عقرب في العالم - لديه إضراب مفتوح مماثل، كما يوجد أنواع أخرى، مثل عقرب البصق الأسود، والذي يمكن أن يبصق السم على مسافة، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من جنس هوتنتوتا، الذي يهاجم بحركة دائرية، مشيرًا إلى أنّه "وجدنا أن أشكال الذيل مختلفة - بعضها ضئيلة، وبعضها سمينة - يبدو أن ذلك الاختلاف يسمح لها بالقيام بأداء ضربات مختلفة".

ومن أجل تسجيل وتحليل الضربات السريعة، قام البروفيسور فان دير ميجدن وفريقه ببناء منصة صغيرة محاطة بالمرايا على جميع الجوانب الأربعة وقاموا بتصوير ضربات عقرب من فوق بكاميرا فيديو تبلغ سرعتها 500 لقطة في الثانية، ثم خلق نماذج 3D باستخدام أجهزة الكمبيوتر، وبيّن البروفيسور ميجدن أنّ "مجرد إخراجهم من حاوياتهم ووضعهم في الساحة كان كافيا ليكونوا متحفزين للفتك ويصبح مزاجهم لاذع.

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الهلال الأحمر المغربي يستعرض حصّيلة مُساهماته في إعادة الإعمار…
الفيضانات تجرف حيوانات مفترسة إلى الشوارع في نيجيريا إلى…
صديقي يقوم بإعداد برنامج يهدف لإصلاح البنيات التحتية المتضررة…
مراكش تستضيف إجتماع دولي يُناقش قضايا البيئة والصحة في…
سيول تضرب المغرب وتقارير عن قتلى ومفقودين في ظاهرة…

اخر الاخبار

الرئيس الصيني يضع المملكة المغربية على قائمة الشركاء الاستراتيجيين
عبد اللطيف وهبي يُؤكد أن مهنة المحاماة تواجهها الكثير…
رسالة من جلالة الملك محمد السادس إلى رئيس مجلس…
محكمة جزائرية قضت طفلة مغربية لأغراض سياسية

فن وموسيقى

رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…
نادين نسيب نجيم تكشف عن سبب عدم مشاركتها في…

أخبار النجوم

سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…
فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ…

رياضة

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…
المغربي أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة جديدة تكشف أن الشعاب المرجانية أصبحت مقبرة للمواد…
وزارة الداخلية المغربية تُحذر من تساقطات رعدية مرتقبة وتدعو…
فيضانات كارثية في وسط وشرق أوروبا جراء العاصفة "بوريس"
الهلال الأحمر المغربي يستعرض حصّيلة مُساهماته في إعادة الإعمار…