الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
الشواطئ المغربية

الرباط -المغرب اليوم

بدأ “موسم الهجرة” إلى الشواطئ المغربية  مبكرا هذه السنة من لدن الأسر المغربية الراغبة في نسيان مشاغل “الحياة الكورونية”، غير أن تلك الحركة الكثيفة، في نهايات الأسبوع، أدت إلى تراكم أكوام من النفايات بجنبات الشواطئ، خاصة تلك القريبة من المدارات الحضرية.ولاحظت العديد من مشاهد رمي المخلّفات ب شواطئ الدار البيضاء والقنيطرة، في ظل ضعف حملات التحسيس من طرف الجمعيات النشطة في المجال البيئي، اعتبارا لحالة “الطوارئ الصحية” التي تمنع التجمعات العمومية في كل ربوع التراب الوطني. 

وضعية الشواطئ الحالية دفعت عددا من الشباب المغاربة إلى إطلاق حملة توعوية، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل شعار “خلي بلاصتك نقية”، حفاظاً على نظافة الشواطئ العمومية قبل حلول موسم الاصطياف الفعلي في شهري يوليوز وغشت.وبالنسبة إلى أيوب كرير، الباحث في التنمية المستدامة، فإن الأسر مشتاقة بشدّة إلى زيارة الشواطئ المغربية بعد فترة طويلة من لزوم المنازل في “فترة كورونا”، الأمر الذي أثر بالسلب على نفسية المواطنين الذين يتوافدون بكثافة على الشواطئ خلال هذه الأيام.

ويوضح كرير، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن جنبات الشواطئ أصبحت ممتلئة بالأزبال في ظل النقص الحاد لوسائل جمعها، ما يسائل كذلك السياسات الرسمية في هذا الصدد، رغم المجهودات الجبارة التي تقوم بها “وزارة البيئة”، بتعبيره.ويؤكد الباحث عينه أن توقف الأنشطة الثقافية طيلة فترة تفشي الجائحة ساهم في تراكم أكوام النفايات بالشواطئ البحرية، نظرا إلى “انقطاع” أنشطة التحسيس والتوعية التي تنظمها الجمعيات البيئية في فصل الصيف، الأمر الذي ينعكس بالسلب على حصيلة التجاوب من طرف الساكنة. 

ويشير الخبير ذاته إلى أن الجماعات الترابية مطالبة بتعزيز حاويات القمامة في جنبات الشواطئ، بالإضافة إلى زيادة عدد الأطقم المشتغلة في العطل، لاسيما في الشواطئ القريبة من المجالات الحضرية، لأنها تشهد حركة كثيفة من لدن الزوار.ويشير رئيس جمعية “أوكسجين للبيئة والصحة” إلى أن السلطات المحلية مدعوة إلى تطبيق القانون بشكل صارم في الشواطئ القريبة من المصانع والمعامل، من خلال المنع الكلي لإلقاء النفايات في البحر، قصد تفادي ارتفاع نسب التلوث بالمناطق البحرية.

قد يهمك ايضا:

هل سيسمح للمغاربة بالتوجه إلى الشواطئ في فصل الصيف

ارتفاع الحرارة يدفع المغاربة إلى الشواطئ والغابات

   

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

صديقي يقوم بإعداد برنامج يهدف لإصلاح البنيات التحتية المتضررة…
مراكش تستضيف إجتماع دولي يُناقش قضايا البيئة والصحة في…
سيول تضرب المغرب وتقارير عن قتلى ومفقودين في ظاهرة…
خدمة مراقبة تغير المناخ تؤكد أن صيف 2024 الأعلى…
المنظمة المغربية لحقوق الانسان ومكافحة الفساد تُناشد وزيرة الانتقال…

اخر الاخبار

إنشاء ثاني أكبر محطة لتحلية المياه البحر في مدينة…
ملك المغرب يؤكد أن هناك من يستغل قضية الصحراء…
الملك محمد السادس يقرر إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بشؤون…
محمد بن سلمان يهنئ دونالد ترامب ويوكد أنه يتطلع…

فن وموسيقى

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب…
سعد لمجرد يُعرب عن سعادته بتحقيق أغنيته «سقفة» أول…
أحمد السقا يكشف أسراراً من كواليس فيلم "السرب" ويتحدث…
يسرا تُعرب عن سعادتها بتواجدها في مهرجان الجونة وتُؤكد…

أخبار النجوم

حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"
محمد امام يعتبر والده "الزعيم" هو نمبر وان في…
أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني
محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان…

رياضة

وليد الركراكي يخطط لثورة في تشكيلة المنتخب المغربي قبيل…
محمد صلاح يحتفل بصدارة الدوري الإنجليزي ورقمه القياسي ويوجه…
وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

صحة وتغذية

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
عقار شائع للإجهاض قد يساهم في إطالة العمر ويشعل…
تناول الماغنيسيوم مع فيتامين D يُعزّز صحة العظام ووظيفة…

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة جديدة تكشف أن الشعاب المرجانية أصبحت مقبرة للمواد…
وزارة الداخلية المغربية تُحذر من تساقطات رعدية مرتقبة وتدعو…
فيضانات كارثية في وسط وشرق أوروبا جراء العاصفة "بوريس"
الهلال الأحمر المغربي يستعرض حصّيلة مُساهماته في إعادة الإعمار…
الفيضانات تجرف حيوانات مفترسة إلى الشوارع في نيجيريا إلى…