لندن - المغرب اليوم
يرعى المدافعون عن الحيوانات في مدينة "ماتش ويتلوك" في مقاطعة "شروبشاير" البريطانية، قنفذاً صغيرا أطلق عليه اسم "الدب"، بعد أن فقد أشواكه التي تغطي جسمه بسبب الإجهاد. وذكرت صحيفة "ديلي ميل"، أن موظفي مركز إنقاذ الحيوانات "Cuan Wildlife Rescue"، يشاهدون هذه الحالة السيئة لقنفذ لأول مرة.
وقالت مديرة المركز، فران هيل: "أعمل في المركز منذ عشر سنوات، رأيت خلالها 6 أو 7 قنافذ صلعاء، لكن الوضع لم يكن بهذا السوء أبدا، لأن القنافذ التي رأيتها سابقا فقدت 65 إلى 70% من إبرها. أما (الدب) فقد خسر نحو 97% من إبره".
وقالت هيل: "لقد وضعنا أمامه طعام القطط وأكل كثيرا وشرب ماء لمدة 4 دقائق".
وتعتقد مديرة مركز العناية بالحيوان، أن القنفذ "الدب" استيقظ بسبب القراد الذي استقر في أذنيه. وأصبح القنفذ مضطربا وفقد الإبر التي تغطي جسده بسبب الطفيليات والبرد واستيقاظه المبكر.
وتأمل هيل في أن يستعيد "الدب" نمو إبره خلال شهرين، وهو الآن يخضع لمساج بزيت الصبار لتحسين دورته الدموية، ويتم غسله كل أسبوع بشامبو خاص مضاد للبكتيريا. وسيتم إطلاق سراحه بعد أن يتعافى تماما.
وعثر على القنفذ "الدب" وهو في حالة مزرية، وقد اعتراه التعب والجوع والعطش والبرد. وتغط القنافذ عادة في سبات من شهر أكتوبر/تشرين الأول حتى أبريل/نيسان عندما ترتفع الحراة لدرجة 15 مئوية.
قد يهمك ايضا :
عُلماء يُصنفون سرطان "شيطان تسمانيا" ضمن الأمراض المعدية
تنزانيا تُخصِّص غابات على حافة الدمار كمحمية طبيعية