الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
الغلاف الجوي

واشنطن - المغرب اليوم

كشفت دراسة أميركية حديثة عن أن الغلاف الجوي للأرض، يحتوي على 4 أضعاف من الغبار أكثر مما يعتقد العلماء، مما قد يغير من نماذج المناخ الحالية.والنماذج المناخية أداة مهمة للتنبؤ بمسار أزمة المناخ؛ لكن هناك حاجة إلى أن تكون أرقامها دقيقة قدر الإمكان، ومنها تلك المتعلقة بالحجم الحقيقي للغبار الذي يدور في الغلاف الجوي للأرض.

وبمقارنة البيانات من عشرات المشاهدات التي حملتها دراسات متفرقة من جميع أنحاء العالم، وجدت دراسة جديدة نشرت في العدد الأخير من دورية «ساينس أدفانسيس»، أن الغلاف الجوي لكوكبنا يحتوي على حوالي 17 مليون طن من الغبار الخشن (وهو أكبر من الغبار الناعم)، وهذا يمثل أربعة أضعاف ما هو موجود في النماذج المناخية الحالية.

وهذه المادة الصغيرة غير المرئية تؤدي إلى تدفئة الغلاف الجوي، مثل كثير من الغازات الدفيئة، ولكن في ست عمليات نماذج مناخية مستخدمة على نطاق واسع، يبدو أن معظم هذا الغبار الخشن مفقود.

ويقول الدكتور جاسبر كوك من جامعة كاليفورنيا، والباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره موقع «ساينس أليرت» أول من أمس: «عندما قارنَّا نتائجنا بما تنبأت به النماذج المناخية السابقة، وجدنا اختلافاً جذرياً؛ حيث قدرت النماذج السابقة حجم الغبار الخشن بـ4 ملايين طن فقط؛ لكن نتائجنا أظهرت أكثر من أربعة أضعاف هذا الحجم».

ويضيف: «إذا كانت هذه النتيجة صحيحة، فهذا سيكون له تأثير كبير على عديد من أنظمة الأرض، من كمية ثاني أكسيد الكربون الممتصة في المحيط، إلى حجم الأمطار المتساقطة في المناطق الاستوائية على سبيل المثال».

ويمكن أن يؤدي مزيد من الغبار المتصاعد إلى الغلاف الجوي، وسقوط مزيد منه في المحيط، إلى تغيرات كبيرة في السحب والأمطار والمناخ.

كما تتعامل هذه الجسيمات الخشنة مع الإشعاع الوارد من الشمس، ويمكن أن يتسبب هذا في حدوث تغيرات في الدورة الجوية، مما قد يؤدي إلى ظواهر محتملة، مثل الأعاصير التي تزداد في تواترها وشدتها مع تغير المناخ.

ويقول الدكتور أديمي أديبي من جامعة كاليفورنيا، والباحث المشارك في الدراسة: «النماذج المناخية أداة لا تقدر بثمن بالنسبة للعلماء، ولكن عندما لا تتناول الحجم الحقيقي للغبار الخشن، فإنها تقلل من تأثير هذا النوع على الجوانب الحرجة من الحياة على الأرض، من هطول الأمطار إلى الغطاء السحابي إلى النظم البيئية للمحيط إلى درجة الحرارة».

قد يهمك ايضا

وكالة الفضاء الأميركية تُحذر من تزايد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بـ3 نقاط

علماء يكشفون أن ثورانًا بركانيًا يمكن أن يقطع عملية استعادة طبقة الأوزون على الأرض

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

فيضانات كارثية في وسط وشرق أوروبا جراء العاصفة "بوريس"
الهلال الأحمر المغربي يستعرض حصّيلة مُساهماته في إعادة الإعمار…
الفيضانات تجرف حيوانات مفترسة إلى الشوارع في نيجيريا إلى…
صديقي يقوم بإعداد برنامج يهدف لإصلاح البنيات التحتية المتضررة…
مراكش تستضيف إجتماع دولي يُناقش قضايا البيئة والصحة في…

اخر الاخبار

دعم ثابت لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب الراسخة على…
وفد مغربي يُشارك في فعاليات حدث رفيع المستوى حول…
2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية
ناصر بوريطة يؤكد أن العلاقات بين المملكة المغربية والعراق…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن…
زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

رياضة

المغربي حكيم زياش لا يمانع الانضمام لصفوف الوداد في…
محمد صلاح ينفي شائعات التجديد مع ليفربول ويؤكد أن…
المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

شخصيات بارزة تؤكد أن محادثات الأمم المتحدة بشأن تغير…
افتتاح قمة المناخ "كوب 29" في باكو بمشاركة وفود…
مزارع مغربي يضرب بقرة جاره حتى الموت بعد أن…