لندن-المغرب اليوم
تحولت بحيرة بريطانية سامة بالقرب من محجر طباشيرى مغلق، إلى نقطة جذب للمراهقين للسباحة، حيث تتميز بألوانها الفيروزية والزرقاء الرائعة، وتعامل معها العديد من المواطنين كأنها شاطئ، رغم إطلاق المسئولون العديد من التحذيرات من أن البحيرة سامة وغير آمنة، لكن هذه التحذيرات لم تكن تجدى نفعًا، الأمر الذى دفع المسئولون بمجلس مدينة ديربيشاير، فى المملكة المتحدة، لوضع صبغة سوداء فى المياه بهدف إبعا المواطنين عنها. وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أن البحيرة السامة كانت مصدرًا لمشاكل كبيرة للسكان المحليين العام الماضى، حيث انجذب الآلاف من الناس إلى اللون الأزرق الساطع للمياه، وخلال هذه المرحلة من الإقبال الكثيف على المنطقة تسببت عشرات السيارات المتوقفة بشكل سيئ في حدوث فوضى مرورية وسد الممرات، كما كانت هناك عشرات التقارير عن سلوك معاد للبيئة، بما فى ذلك رصد أشخاص يتبولون في الحدائق وهم يشقون طريقهم من وإلى المحجر من البلدات والمدن المحيطة.
وأفاد تقرير الصحيفة البريطانية، أنه فى موقع البحيرة المملوكة ملكية خاصة وليس لها منفذ رسمى بخلاف فجوة فى السياج، تناثرت القمامة في كل مكان، بما في ذلك أدلة على إساءة استخدام المخدرات والنيران المكشوفة وحفلات الشواء. وأشارالتقرير، إلى أنه رغما من العلامات التحذيرية بأن المياه بها نفس مستوى الحموضة مثل مادة التبييض، بسبب المزيج السام من المواد الكيميائية، شوهد بعض الأشخاص يسبحون فيها مع وصول الطقس الحار إلى درجات عالية، خلال العام الماضى.واستطرد التقرير، إلى أنه مع تفاقم المشاكل التي تسبب بها الزوار خلال عام 2020، صبت شرطة ديربيشاير، التي كانت تقوم بدوريات منتظمة فى الموقع، صبغة نباتية سوداء فى المياه لجعلها أقل جاذبية لمدونى مواقع التواصل الاجتماعى الذين يحرصون على القدوم إليها لالتقاط الصور الجذابة ومشاركتها مع متابعيهم لحصد مزيد من الإعجابات والمتابعات.
قد يهمك أيضا: