لندن ـ كاتيا حداد
أصبحت السحلية الأسعد في العالم، "سموج"، واحدة من المشاهير، ولديها الآلاف من المتابعين على شبكة الإنترنت، ووصل عدد متابعيها إلى 4 آلاف متابع على موقع "إنستغرام"، ما جعلها أكثر الزواحف شهرة في بريطانيا، ويحب هذا المخلوق السعيد، على خلاف أنه يحمل نفس اسم التنين المخيف في فيلم "الهوبيت"، المشي في جميع أنحاء المنزل واللعب في الحديقة، حتى إنه يذهب إلى زيارة الحيوانات الأليفة في المنزل.
وأنقذت شارلوت بيرش، 22 عامًا، سموج، البالغة من العمر 4 سنوات في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 بعد إهمال أصحابها السابقين لها، ودفعت شارلوت، من تونتون، سومرست، 80 جنيهًا إسترلينيًا "نحو 104 دولارات أميركية" لشراء الزاحف اللطيف، الذي كان تحُتفظ به في مرآب مهجور، حيث لا يحتك كثيرًا مع الآخرين من البشر.
وأضافت بيرتش "إنها واحدة من أجمل الحيوانات الأليفة التي امتلكتها، على الرغم من أنه يطرق قفصه الزجاجي لكُي يخرج منه، كما يحب المشي في جميع أنحاء المنزل وأن يحتضنه الآخرين، وبدأ فعلا في الخروج إلى الحديقة"، ولا يتصبب التنين الملتحي عرقًا على عكس البشر، ويطرد الحرارة من الجسم عبر فمه، وتحكّى بيرتش أنها "أخذته إلى الحيوانات الأليفة في المنزل وأحب ذلك كثيرا، وجلس على كتفي ينظر على ما حوله، وتأتي ابتسامته كمحاولة منه لتنظيم درجة حرارته، مثل الكلب الذي يلهث ولكن بسبب شكل فمه، فيبدو أنه مبُتسما طوال الوقت".