الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية

واشنطن - المغرب اليوم

حذّرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة من أن هناك فرصة بنسبة 75% إلى 80% لحدوث ظاهرة النينو في بداية عام 2019.

وتعرف ظاهرة النينو، إلى جانب ظاهرة النينا التي يتعرض فيها سطح البحر لدرجات حرارة أبرد من المعتاد في المحيط الهادي الاستوائي، بأنها أنماط الطقس المعقدة الناجمة عن الاختلافات في درجات الحرارة عبر المحيط الهادئ، وتنشئ الطقس المتطرف في جميع أنحاء العالم.

وتتعارض كل من ظاهرة النينو والنينا مع ما يسمى دورة النينيو-التذبذب الجنوبي (ENSO)، ويصف هذا المصطلح التقلبات في درجة الحرارة بين المحيط والغلاف الجوي في الوسط الشرقي الاستوائي , والنينو هي المرحلة الدافئة في حين أن النينا أو كما تعرف بـ"لا نينا"، هي المرحلة الباردة.

وهذه التغيرات في درجات الحرارة السطحية العادية، لها تأثيرات هائلة على الطقس والمناخ في جميع أنحاء العالم، وهذه المرحلة عادة ما تدوم ما بين 9 و12 شهرًا، كما يمكن أن تستمر لسنوات قد تمتد ما بين سنتين إلى 7 سنوات.

- ماهي الأسباب والآثار؟

ينتج النينو بشكل أساسي عن التفاعل بين الطبقات السطحية للمحيط الهادئ الاستوائي والغلاف الجوي فوقه، وتكون المياه أكثر دفئًا بسبب عكس الرياح التجارية لاتجاهها (رياح مداومة تهم بالأخص الطبقات السفلي من الغلاف الجوي فوق مناطق بالغة الاتساع، وتهب من المرتفعات الجوية دون المدارية باتجاه المناطق الاستوائية)، أو تصبح أكثر كثافة.

وتؤثر هذه التغييرات على الأنواع المائية والطيور البحرية، حيث أن درجات الحرارة المتغيرة تؤثر على العوالق والأعشاب البحرية، ولذلك فإن الأسماك والطيور البحرية تهاجر إلى مناطق أخرى أو تموت بسبب عدم وجود ما يكفي من الغذاء للعيش عليه.

وتخلق ظاهرة النينو تغييرات هائلة في أنماط الطقس ويمكن أن تؤدي إلى حالات جفاف، وغالبًا ما تكون هذه الأنماط المتطرفة من الطقس في إندونيسيا والفلبين وأستراليا , وعلى النقيض من ذلك، فإن النينو يمكن أن يجلب الفيضانات والأمطار الغزيرة في مناطق أخرى، وفي ظروف أكثر قسوة، يمكن أن تجلب الظاهرة الأعاصير والعواصف والطقس البارد للغاية.

وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن العالم مع موعد مع ظاهرة النينو في غضون ثلاثة أشهر من الآن، أي بحلول شهر فبراير/ شباط 2019، حيث من المحتمل أن يسبب الجفاف والفيضانات في مناطق مستقرة إلى حد ما , وانتهى النينو الأخير في عام 2016، حيث كان ذلك العام واحدًا من أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق.

ومن غير المتوقع أن يكون العام 2019 بنفس قوة عام 2016، حيث قال ماكس ديلي، مدير فرع التنبؤ المناخي التابع للمنظمة "لا يتوقع أن تكون ظاهرة النينو في 2019 متقاربة مع ما كان في الفترة بين 2015 و2016"، وأضاف "ومع ذلك، ما يزال بإمكانها التأثير بشكل كبير على أنماط هطول الأمطار ودرجات الحرارة في العديد من المناطق، مع وجود نتائج مهمة على الزراعة والأمن الغذائي، وإدارة الموارد المائية والصحة العامة" , وتابع قائلًا "قد يندمج النينو أيضًا مع تغير المناخ على المدى الطويل لزيادة درجات الحرارة العالمية في عام 2019". 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

صديقي يقوم بإعداد برنامج يهدف لإصلاح البنيات التحتية المتضررة…
مراكش تستضيف إجتماع دولي يُناقش قضايا البيئة والصحة في…
سيول تضرب المغرب وتقارير عن قتلى ومفقودين في ظاهرة…
خدمة مراقبة تغير المناخ تؤكد أن صيف 2024 الأعلى…
المنظمة المغربية لحقوق الانسان ومكافحة الفساد تُناشد وزيرة الانتقال…

اخر الاخبار

الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول "حالات الغش"
ساعات التصويت تمتد في مقاطعة بنسلفانيا المؤيدة لترامب عقب…
استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك…
مجلس الحكومة المغربية يدرس مجموعة من الملفات التشريعية المهمة

فن وموسيقى

سعد لمجرد يُعرب عن سعادته بتحقيق أغنيته «سقفة» أول…
أحمد السقا يكشف أسراراً من كواليس فيلم "السرب" ويتحدث…
يسرا تُعرب عن سعادتها بتواجدها في مهرجان الجونة وتُؤكد…
الموت يغيب الفنان القدير مصطفى فهمي عن عمر 82…

أخبار النجوم

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز في الكويت
درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
هاني سلامة يعود الى السينما بعد غياب امتد لأكثر…

رياضة

محمد صلاح يحتفل بصدارة الدوري الإنجليزي ورقمه القياسي ويوجه…
وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية
لاعبين مغاربة خارج المرشحين لجائزة الأفضل في إفريقيا

صحة وتغذية

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
عقار شائع للإجهاض قد يساهم في إطالة العمر ويشعل…
تناول الماغنيسيوم مع فيتامين D يُعزّز صحة العظام ووظيفة…

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة جديدة تكشف أن الشعاب المرجانية أصبحت مقبرة للمواد…
وزارة الداخلية المغربية تُحذر من تساقطات رعدية مرتقبة وتدعو…
فيضانات كارثية في وسط وشرق أوروبا جراء العاصفة "بوريس"
الهلال الأحمر المغربي يستعرض حصّيلة مُساهماته في إعادة الإعمار…
الفيضانات تجرف حيوانات مفترسة إلى الشوارع في نيجيريا إلى…