روما - المغرب اليوم
اكتشف خفر السواحل الإيطالي، أن الحياة البحرية ازدهرت في مياه إيطاليا أثناء العزل العام الذي فرضته السلطات لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وتحسنت جودة المياه في البحر، وانتقلت أنواع من الكائنات إلى أماكن تركها الناس والسفن. وأتاحت القواعد الصارمة، التي فرضت على الشركات الإغلاق ومنعت الحركة على مدى شهرين، فرصة لم يسبق لها مثيل لمراقبة تأثير النشاط البشري على البحر المحيط بإيطاليا.
فمنذ أبريل استخدم خفر السواحل، من أجل مراقبة البحر، عينات من المياه ولقطات تحت الماء صورتها مركبات يتم التحكم بها عن بعد أو صورها غواصوه، وإحصاء مشاهدات غير معتادة لأنواع من الكائنات البحرية بالقرب من مناطق مكتظة بالسكان.
وفي محمية سيكي دي تور باتيرنو البحرية التي تبعد ثمانية كيلومترات عن سواحل روما، ملأت أسماك الموراي، وهي نوع من ثعابين البحر، والأسماك الملونة، غابة من الشعاب المرجانية اللينة.
وشوهدت مجموعة من حيتان العنبر، في المياه الزرقاء المقابلة لجزيرة صقلية قرب ميناء ميلاتسو، واحتلت الدلافين، مكان سفن الحاويات في موانئ ليجوريا في شمال غرب البلاد.
لكن جائحة كوفيد-19 أسفرت عن تهديدات جديدة، إذ يتم العثور على كمامات وقفازات وعبوات مطهرات الأيدي في البحر بصورة متزايدة
قد يهمك ايضا
إنقاذ سلحفاة "مُعمّرة" بعدما تسببت بحريق أحد المنازل في بريطانيا
المكسيك تؤكّد نفوق نفوق 290 سلحفاة بحرية بسبب الطحالب
.