الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
إعصار "أمفان" يضرب سواحل الهند

نيودلهي ـ المغرب اليوم

غرقت مساحات شاسعة من سواحل الهند وبنغلاديش، كما ظل ملايين الأشخاص من دون كهرباء، الخميس، بعد أن ترك أقوى إعصار يضرب المنطقة منذ أكثر من عقد عشرات الضحايا وتسبب في دمار.وفي مدينة كلكتا الهندية، التي يسكنها أكثر من 14 مليون شخص، كانت أجزاء كبيرة من المدينة وضواحيها تحت المياه، ومنها مطار المدينة الرئيسي. وتناثرت في الشوارع أشجار مقتلعة وأعمدة إنارة وخطوط اتصالات سقطت.وتسبب الإعصار أمفان أيضا في تدمير العديد من المباني التي ترجع لقرون مضت عندما ضرب المدينة الأربعاء،  وفي هذا الصدد قال شولي غوش الذي يدير مقهى في كلكتا "يبدو كأنه جوراسيك بارك أو شيء مشابه". وأضاف "طارت عدة أسطح لمنازل كما فاضت الشوارع وغرقت بالمياه".

وعندما هبطت العاصفة، الأربعاء، ضربت مناطق ساحلية في الهند وبنغلاديش بأمطار غزيرة، وشهدت رياحا عاتية سرعتها 170 كيلومترا في الساعة وازدادت لتصبح 190 كيلومترا في الساعة. ودمرت قرى ساحلية في البلدين، وأطاحت بمنازل طينية وبأعمدة الكهرباء واقتلعت الأشجار من جذورها.وفي بنغلاديش، أعلن التلفزيون الرسمي وقوع 13 وفاة بينما أعلنت 72 وفاة في ولاية غرب البنغال في الهند. وقال مسؤولون إن شخصين لقيا حتفهما في ولاية اوديشا الهندية. وغرقت مئات القرى في بنغلاديش بسبب المد كما عانى أكثر من مليون شخص من انقطاع الكهرباء.وقال مسؤولون في البلدين إن حجم الدمار الكامل لم يتضح بعد فيما ظلت خطوط الاتصال مقطوعة مع الكثير من الأماكن.وقال رئيس الوزراء الهندي نارندارا مودي ان السلطات تعمل على الارض لضمان كل المساعدات الممكنة لهؤلاء الذين تأثروا، وغرد قائلًا: "لن ندخر جهدا في مساعدة المتأثرين."

وجعلت جائحة فيروس كورونا وإجراءات التباعد الاجتماعي من عمليات الإجلاء الجماعي قبل العاصفة صعبة. لم تكن أماكن الإيواء تعمل بكامل طاقتها في الكثير من الأماكن وبعض الناس كانوا مرعوبين من خطر الإصابة هناك.بالمثل، سيكون للوباء تأثير على جهود الإغاثة والانتعاش. من المرجح أن يكون للضرر الناجم عن العاصفة تداعيات دائمة على الأسر الفقيرة التي امتدت بالفعل إلى أقصى حد بسبب الأثر الاقتصادي للوباء.في ولاية أوديشا بالهند، دمر الإعصار محاصيل التنبول، التي تستخدم كغلاف لمضغ الجوز أو التبغ. وفي منطقة باجيرات بجنوب غرب بنغلاديش، غمرت المياه أكثر من 500 مزرعة أسماك.ولجأ ديباشيش شيامال، الذي يعيش في على صيد الأسماك على طول ساحل غرب البنغال، مع عائلته في عيادة حكومية. وقال إن الرياح فتحت النوافذ والأبواب، وجلسوا لساعات متجمعين في الداخل، غارقين في الأمطار الغزيرة، حيث استيقظ يوم الخميس، على أسلاك الكهرباء المتدلية، والشوارع المغمورة بالمياه وغابة اقتلعت بالكامل بجوار قريته. قال: "لم يتبق شيء".

قد يهمك ايضا:

نيوزيلندية تُدرّب كلبها الأليف على طريقة منزلية لإنقاذ حياتها

وباء جديد يهدد الأرانب في أميركا بعد فيروس "كورونا"

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الهلال الأحمر المغربي يستعرض حصّيلة مُساهماته في إعادة الإعمار…
الفيضانات تجرف حيوانات مفترسة إلى الشوارع في نيجيريا إلى…
صديقي يقوم بإعداد برنامج يهدف لإصلاح البنيات التحتية المتضررة…
مراكش تستضيف إجتماع دولي يُناقش قضايا البيئة والصحة في…
سيول تضرب المغرب وتقارير عن قتلى ومفقودين في ظاهرة…

اخر الاخبار

الرئيس الصيني يُؤكد لولي العهد المغربي دعم بكين لأمن…
جمهورية لاتفيا تسعى إلى تعزيز تعاونها مع المملكة المغربية…
وزير الخارجية المغربي يُجري مُباحثات مع مفوض الأمم المتحدة…
قيادات مغربية إسلامية ويسارية تُطالب بتفعيل مذكرة اعتقال نتنياهو…

فن وموسيقى

رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…
نادين نسيب نجيم تكشف عن سبب عدم مشاركتها في…

أخبار النجوم

سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…
فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ…

رياضة

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…
المغربي أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة جديدة تكشف أن الشعاب المرجانية أصبحت مقبرة للمواد…
وزارة الداخلية المغربية تُحذر من تساقطات رعدية مرتقبة وتدعو…
فيضانات كارثية في وسط وشرق أوروبا جراء العاصفة "بوريس"
الهلال الأحمر المغربي يستعرض حصّيلة مُساهماته في إعادة الإعمار…