الرباط - المغرب اليوم
دعت الشبكة البيئية رقراق إلى السعي إلى إيجاد “حلول عاجلة” لمشكل قدف المياه العادمة غير المعالجة في بحيرة سيدي محمد بن عبد الله على نهر أبي رقراق، عقب انفجار فضيحة تلوث المياه في الرباط.
وأعربت الشبكة، عن ارتياحها حيال التجاوب مع ندائها من طرف نواب في البرلمان ومسؤولين محليين ومركزيين، لاسيما كتابة الدولة المكلفة بالماء وجهة الرباط سلا القنيطرة والمديرية الجهوية التابعة للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ووكالة
الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، وذلك قصد العمل على إيجاد الحلول الناجعة لهذا المشكل البيئي.
وأكدت الشبكة، من جهة أخرى، أن “التهويل الذي صاحب الملف في وسائط التواصل الاجتماعي، لا يخدم المصلحة العامة”، مضيفة أن التقليل من أهمية التلوث المائي واقتصار الحديث فقط عن المياه العادمة لسجني العرجات 1 والعرجات 2، وتجاهل نقط
التلويث الأخرى، مثل مياه الصرف الصحي الآتية من مدينة سيدي علال البحراوي، وتلك الآتية من مجزرة السوق الأسبوعي ( الخميس )، لن يحل هذا المشكل من جذوره.
وخلصت الشبكة إلى أن الحل يكمن في مواجهة هذا المشكل البيئي برمته، وذلك بتعاون بين مختلف المسؤولين المركزيين والمحليين، وفعاليات المجتمع المدني، وفق مقاربة تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الجميع .