الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
السلاحف

سيدني ـ سليم كرم

طوَّر باحثون، طريقة للتمييز بسهولة أكبر بين جنس السلاحف، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا - باستخدام هزّاز لتحفيز الأعضاء التناسلية. ونظرًا لوجود أكثر من نصف أنواع السلاحف مُهددة بالانقراض، يحتاج الباحثون إلى بيانات دقيقة عن أعداد الذكور والإناث في محاولة للمساعدة في الحفاظ عليها. غير أن الذكور والإناث في بعض الأنواع تبدو متشابهة جدًا.

وقال دونالد ماكنايت، وهو مرشح دكتوراه من جامعة جيمس كوك في أستراليا ويدرس علم النبات والحفظ أنه وزملاؤه تعرفوا على طريقة لاستخدام الهزّاز بينما كانوا يحاولون العثور على وسيلة أسهل للتمييز بين الذكور والإناث لفهم العوامل التي تؤثر على التكاثر.

وذكر أنَّ: "البدائل الحالية هي معقدة جدًا ومرهقة للسلاحف، وتشمل البدائل أشياء مثل الجراحة وإدخال كاميرا صغيرة في مجرور السلاحف (حيث يتم إخفاء القضيب)". وتابع ماكنايت إنَّه غير واثق من المعايير المنشورة حاليًا للتمييز بين الذكور والإناث في أنواع معينة من السلاحف. وهناك أساليب أخرى للتعرف على جنس السلاحف تكون جراحية وخطيرة بالنسبة للسلحفاة. فعلى سبيل المثال، قطع جزء من السلاحف لفحص الأعضاء التناسلية يمكن أن يؤدي إلى العدوى أو الموت. ولكن ماكنايت وزملاؤه في جامعة ولاية ميسوري وجامعة توسون توصلوا عبر دراسة بحثية عام 2013 إلى استخدام الهزّازات لجمع الحيوانات المنوية من السلاحف. لذا أجرى ماكنايت وزملاؤه دراسة اختبرت الهزّازات كوسيلة لمعرفة جنس السلاحف.

وفعلوا ذلك عن طريق تحفيز الأعضاء التناسلية للسلاحف التي يشتبه في كونها لذكور، مما أدى إلى ظهور القضيب من غمد الذيل. وأوضح ماكنايت "لم نفعل ذلك لأننا كنا نعتقد أنه سيكون مضحكًا. لقد فعلنا هذا لأننا كنا نحاول العثور على طريقة أقل جراحية للتعرف على جنس السلاحف".

اشترى الفريق أرخص هزّاز يمكن العثور عليه على الإنترنت واختبروه على أربعة أنواع مختلفة من السلاحف. وقد عملت الطريقة أكثر فعالية في بعض الأنواع أكثر من غيرها: إذ استخدمت الطريقة بدقة 100 في المائة مع السلاحف الشوكية الصغيرة، وبنسبة 64.7 في المائة مع السلاحف الغربية، و80.0 في المائة مع السلاحف الطينية، و55.6 في المائة مع السلاحف المشتركة. وعلى الرغم من انخفاض معدلات النجاح في بعض الأنواع، هناك حالات تكون فيها هذه الطريقة مفيدة للباحثين العاملين مع الأنواع التي يصعب لها ممارسة الجنس باستخدام الخصائص الخارجية فقط. وقال ماكنايت إنه يأمل بأن تظهر الدراسات المستقبلية مدى كفاءة عمل الهزّاز في أنواع أخرى.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الفيضانات تجرف حيوانات مفترسة إلى الشوارع في نيجيريا إلى…
صديقي يقوم بإعداد برنامج يهدف لإصلاح البنيات التحتية المتضررة…
مراكش تستضيف إجتماع دولي يُناقش قضايا البيئة والصحة في…
سيول تضرب المغرب وتقارير عن قتلى ومفقودين في ظاهرة…
خدمة مراقبة تغير المناخ تؤكد أن صيف 2024 الأعلى…

اخر الاخبار

مجلس النواب المغربي يكشف عن أسماء البرلمانيين المتغيبين بدون…
المغرب والسعودية يتفقان على تسهيل عملية ترحيل المحكوم عليهم…
أخنوش يعرض تجربة المغرب في التكيف مع التغيرات المناخية…
الحكومة المغربية تؤكد التعامل الإيجابي مع الرقابة البرلمانية وقبول…

فن وموسيقى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…
كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى ويقدم ليلة…

أخبار النجوم

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد…
إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجدداً بعد غياب 12…
محمد هنيدي يُعلن دخوله منافسات دراما رمضان 2025 بمسلسل…

رياضة

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
إصابة في الرباط الصليبي تبعد إلياس أخوماش عن الملاعب…
المغربي ياسين بونو بين كبار اللعبة بمتحف أساطير كرة…
وليد الركراكي يخطط لثورة في تشكيلة المنتخب المغربي قبيل…

صحة وتغذية

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة جديدة تكشف أن الشعاب المرجانية أصبحت مقبرة للمواد…
وزارة الداخلية المغربية تُحذر من تساقطات رعدية مرتقبة وتدعو…
فيضانات كارثية في وسط وشرق أوروبا جراء العاصفة "بوريس"
الهلال الأحمر المغربي يستعرض حصّيلة مُساهماته في إعادة الإعمار…
الفيضانات تجرف حيوانات مفترسة إلى الشوارع في نيجيريا إلى…