الدار البيضاء ـ ناديا أحمد
أطلق المكتب الشريف للفوسفاط في إقليم السراغنة، النسخة الثامنة لقافلته الفلاحية التي تشكل استمرارًا لقافلة أشجار الزيتون التي نظمت سنة 2013 في ست مناطق في المملكة، تستهدف حوالي 1500 منتج وطني للزيتون، وسيستفيد هؤلاء من دورات تكوينية ومواكبة تقنية وزراعية متقدمة.
وستمكن هذه القافلة من الوقوف على الحاجيات الخاصة للمنتجين في ما يتعلق بالأسمدة من أجل ضمان نمو مستدام لمحصولهم والرفع من جودة إنتاجهم.
ويتسنى هذا بفضل استخدام المعطيات التي تتيحها خريطة خصوبة التربة التي تغطي حاليًا ما يقارب 6 ملايين هكتار.
ومكنت النتائج الأولية لهذه الخريطة، مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من إدخال أصناف جديدة من الأسمدة تسمح بتوفير قدر متوازن من الآزوت والفوسفاط والبوطاس وفق حاجات مختلف بنيات وخواص التربة.
وستجوب قافلة هذه السنة، التي ستمتد إلى غاية 11 من الشهر الجاري، أربعة مناطق في المملكة تشتهر بزراعة أشجار الزيتون وهي بني عمر (جهة مراكش تناسيفت الحوز) وعين تاوجطات (جهة مكناس تافيلات) وتاونات (جهة تازة تاونات-الحسيمة) والدريوش الجهة الشرقية.