واشنطن ـ المغرب اليوم
منذ عشرة أعوام وقع أقوى توهج "انفجار" للشمس، وقد منحه العلماء آنذاك الدرجة الأعلى من حيث قوته، لكن الأرض على موعد الأحد 14 أيلول/ سبتمبر مع عاصفة مغناطيسية هي الأقوى على الإطلاق.
عادة ما يكون للانفجارات في الشمس تأثير مباشر على الأرض على شكل عواصف مغناطيسية شديدة تلحق خللًا مباشرًا في عمل منظومات الطاقة وإدارة التحليقات الفضائية وكل ما هو مرتبط بالتقنية عمومًا.
وأوضح العلماء أن الانبعاثات الناتجة عن التوهج الذي وقع ليلة 11أيلول/ سبتمبر الجاري بدأت تصل إلى الأرض هذا اليوم، لكنها ستبلغ قوتها القصوى غدًا الأحد ولم يحدد العلماء مناطق الكرة الأرضية، التي ستضربها هذه العاصفة القوية.
تؤدي العواصف المغناطيسية الشديدة إلى حدوث ظاهرة الشفق القطبي، وسيكون بإمكان سكان العديد من المدن مشاهدة هذه الظاهرة مساء الأحد.
يذكر أن العواصف المغناطيسية، وخاصة الشديدة منها، تؤثر في الحالة الصحية للأشخاص الذين يتأثرون بالتقلبات المناخية، لأنها تسبب ارتفاع ضغط الدم وصداعًا نصفيًا ونحولًا ونعاسًا، وغير ذلك.
وقد نشرت وكالة "ناسا" فيديو يوضح الانفجارات الشمسية المسببة لهذه العاصفة.