الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي، أنَّ المغرب يسعى ليكون نموذجًا "لا محيد عنه" لمكافحة التحولات المناخية في أفريقيا، مضيفةً: يتطلع المغرب ليكون رائدًا أفريقيًا في مجال تطبيق الآليات والتدابير الرامية إلى مواجهة التحولات المناخية.
وأشارت خلال ورش للتفكير بشأن موضوع "التحولات المناخية: الرهانات والآفاق بالنسبة للمغرب"، إلى أنَّ قوة رهانات التحولات المناخية على الصعيد الدولي والأفريقي والوطني أيضًا.
وأبرزت الوزيرة المنتدبة أنَّ وزارتها تسعى إلى النهوض "بمقاربة تشاركية" مع مختلف الفاعلين الخواص والعموميين، مع التشجيع على مقاربة للبرمجة وتطبيق مبادرات ملموسة وحلول عملية للإشكاليات المعقدة المرتبطة بالتحولات المناخية.
وسلطت الوزيرة الضوء على أهمية مشاركة المغرب في المؤتمر الـ21 لأطراف الاتفاق الإطاري للأمم المتحدة بشأن التحولات المناخية، المزمع عقده في باريس في شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل، مشيرةً إلى أنَّ هذه المشاركة تتطلب انخراط الفاعلين المعنيين حتى تكون في مستوى تطلعات المغرب.
وأشارت الحيطي إلى أنَّ المشاركة في المؤتمر فرصة للتموقع بين البلدان المرشحة "للصندوق الأخضر من أجل المناخ"، موضحةً أنَّ هذا الصندوق يتخذ هدفًا له لتحقيق الانتقال من البلدان الأكثر تقدمًا نحو البلدان الأكثر فقرًا مع إعطاء الأولية للبلدان النامية، من أجل إقامة مشاريع مخصصة لمحاربة التحولات المناخية.