الدار البيضاء - جميلة عمر
تعتزم وزارة المغاربة المقيمين في الخارج داخل حكومة الشباب، القيام بسلسلة من اللقاءات التشاورية والتنسيقية مع مجموعة من الهيئات والفعاليات المدنية والسياسية داخل وخارج أرض الوطن، إيمانًا منها بقضايا الجالية والهجرة، التي تفرض نفسها بصورة متواصلة، وملحة، كأولوية وطنية ودستورية، ولاقتناعها بأنّ تحدي اليوم هو تحقيق مظاهر التغيير في القضايا الكبرى التي تهم الهجرة والمهاجرين.
وأكّدت الوزير المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج داخل حكومة الشباب الموازية، ابتسام عزاوي، أنّ "هذه اللقاءات تهدف إلى التعريف بمشروع حكومة الشباب الموازية كمبادرة مدنية طموحة، أسست في المغرب بهدف تتبع السياسات العامة في مختلف القطاعات الوزارية، وتكوين قوة اقتراحيه إزاء الحكومة، ومختلف الأطراف المعنية، فضلاً عن وضع آليات التنسيق المشترك للدفاع عن قضايا المغاربة المقيمين في الخارج".
وشددت عزواري على "إرساء قنوات التواصل مع حكومة الشباب الموازية بغية التعاون واستباق الملفات والمطالب الآنية للجالية المغربية، للترافع فيها"، موجهة نداء لتوحيد الجهود، وفرض كلمة الجالية، مبرزة أنَّ "الجهود الفردية أو الأحادية محدودة الوقع والتأثير في الزمان والمكان، عبر رفع شعار (معًا لنحدث التغيير، معاً لنحقق الفرق، معًا لنضع وننجز استراتيجيات تؤسس للحاضر والمستقبل وتتعدى الحدود الزمكانية، فهل أنتم مستعدون للعمل والمشاركة؟)".