الدار البيضاء - جميلة عمر
أقدمت زوجة مغربية في العشرينات من عمرها على الانتحار، بعدما اكتشف زوجها استغلاها غيابه عن المنزل؛ لاستدراج عشاقها الرجال فيه لقضاء ساعات حميمية فوق فراش الزوجية.
وأوضح مصدر مقرّب، أنَّ الزوج "بعدما وفر لزوجته كل مستلزمات الحياة، وجعلها تعيش سيدة بيت محترمة، خرَّبت كل شيء وعانقت الرذيلة بذراعيها الاثنين، ماسحة كرامة وشرف زوجها عرض الحائط"، مفسرًا "كانت تستغل زوجها، فكلما غادر البيت إلى العمل، كانت تستغل غيابه وتستقبل عشاقها الذين كانوا يقضون معها ساعات طويلة فوق فراش الزوجية".
وأكد المصدر، أنَّ الزوجة "ظلّت على هذا الحال لمدة عام إلى أن اكتشف الزوج من عند بعض الجيران، خيانة زوجته له ومرافقتها لشبان في سنها، حيث أخضع الرجل بيت الزوجية للمراقبة، بعدما نصب لها كمينًا، وفي يوم الحادث أوهمها بأنَّه انصرف للعمل، وظل مختبئًا تحت سلم البيت، وما أن دخل العشيق وأمضى نصف ساعة، داهم الزوج البيت، ورأى شريكة حياته متلبسة مع عشيقها فوق سريره".
وأشار إلى أنَّ "الزوج دخل في مشادات مع العشيق، حيث تمكنت الزوجة من الفرار قاصدة شقة إحدى صديقاتها في تمنصورت قضاء مراكش، وخوفا من العقاب والفضيحة رغبت في وضع حدٍ لحياتها، وأقدمت على شرب مادة كيميائية سامة، لكن صديقتها اتصلت على الفور بالإسعافات التي نقلتها إلى مستشفى ابن طفيل في مراكش، حيث تم إنقاذها بعد غسل أمعائها".