واشنطن ـ رولا عيسى
تواجه فتاة قاصر تبلغ من العمر 13 عامًا، في المركز الرئيسي للتحقيق في الاستغلال الجنسي للأطفال، احتمالات السجن الفردي، بعد أنَّ أصبح لها نحو 200 صديق على شبكة الإنترنت.
جاءت تصريحات القاضي بعد توصُّلها إلى رجل يبلغ من العمر 25 عامًا، وإقامة علاقة جنسيه معه لمدة أربع سنوات عبر الرسائل.
وظهرت أنشطة الفتاة، بعدما تم محاكمة، ريكي جوارد وايت، لاتّهامه بالتحريض على فتاة من فايف، اسكتلندا، لالتقاط صور غير لائقة لنفسها وإرسالها إليه.
وأوضح المدعي العام، ديفي تشيلمسفورد، أنَّ المحكمة تحقق مع الشرطة في أنشطة الفتاة بينها وبين 200 رجل، فيما علّق القاضي، أنتوني جولدستيب: "فتاة مثل هذه قد تواجه عقوبة السجن بمفردها، حيث ما قامت به أخلاقيًا وشخصيًا يعد مهينًا للأطفال".
وذكر القاضي لجوارد وايت: "أنت تلف لها إلى حد ما، على الرغم من أنني أقدر أنها طفلة وانخرطت في مجال الاتصال مع العديد من الرجال، ولكنك لعبت الجزء الخاص بك في عملية الفساد، ستكبر وستظهر على شبكة الإنترنت في أي وقت".
واعترف وايت أنه مذنب بجرائم التحريض ضد الفتاة؛ لانخراطها في النشاط الجنسي، في الفترة بين 20 حزيران/ يونيو و27 تموز/ يوليو، توجد صورة غير لائقة لها على هاتف زوجته.
وذكر المدعي العام أنَّ الأم أدركت أنَّ ابنتها على اتصال بأشخاص من خلال الإنترنت، وعادة من موقع "فيسبوك"، واتصلت بالشرطة، وقادت التحقيقات إلى عنوان جوارد وايت، كما أنَّ الهاتف الذي كان يستخدمه باسم زوجته، وذكر أنه قبل الاتصال بالفتاة، تم توقيفه في نيسان/ أبريل 2013.
وكان هناك 31 صورة غير لائقة على الهاتف لفتيات تتراوح أعمارهنّ من 12 إلى 14 عام، و27 صورة فقط للفتاة من فايف، والبعض الآخر تم تحميلها عشوائيًا من الإنترنت.
وأكد المدعي العام أنَّ وايت تظاهر بأنه أصغر سنًا مما كان عليه، وتبادل الصور مع الفتاة، وذهب إلى السيارة لالتقاط صورًا لنفسه، كون السيارة أكثر خصوصية من المنزل، وكان يطلب منها الصور ويذكر "إذا كنتي تحبيني ستفعلي هذا".
وكانت الفتاة على اتصال بعدد كبير من الرجال، ولكن وايت لا يرتبط بأيّة مجموعة وبأي شكل، وصدر أمر بتوقيعه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.