الرئيسية » آخر أخبار المرأة
ياسمين عبدالمجيد امرأة أسترالية تعمل على منصة نفط وسط المحيط

كانبرا - ريتا مهنا

استطاعت شابة أستراليّة مسلمة، ذات أصول عربيّة، أن تحدث فرقًا في مجتمعها الجديد، وحوَّلت أحد زملائها من إنسان عنصري إلى آخر يدافع عن المسلمين، وذلك بخوضها تجربة مثيرة كأول امرأة تعمل في منصّات النفط وسط المحيط.


ولم تتوقع ياسمين عبدالمجيد في صغرها أن الحال سينتهي بها عندما تكبر في العمل في منصّات النفط، وقد نشأت هذه الشابة الأسترالية المسلمة في بريسبان وتخرجت من الجامعة بشهادة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية مع خطط للوصول إلى صناعة سيارات السباق.


وأدركت ياسمين عندما بلغت الـ21 من عمرها متاعب دراستها ولكن الأعمال الخطرة على منصات النفط أغرتها، وأشارت بقولها "أردت أن أعمل في مجال صناعة سيارات الرياضة فحصلت على الماجستير في السيارات الرياضية من بريطانيا، وكنت بحاجة للمال كي أسدد نفقاتي الجامعية، وأثناء بحثي عثرت على عمل في منصات النفط".

وبدأت بالعمل على المنصة كمشرف حقل ثم كمهندس حفر، وهي مهنة صعبة وقذرة، وتؤكد أنها لم تكن تعرف حال العمل في أجهزة الحفر، وفوجئ أصدقاؤها وعائلتها كثيرًا من عملها، ولكنها كانت تحب ذلك، وتابعت "لقد واجهت عالمًا مختلفاً أصعب بكثير مما توقعت، وكان يتوجب علي أن أشاهد جزءًا من العالم لا يراه الكثير من الناس، وأن أكون جزءًا من مجتمع لا يضم الكثيرين أيضًا".


وكانت ياسمين في الغالب أول امرأة تعمل في بعض الأماكن على منصات النفط، وأضافت "بعض المنصات التي عملت عليها لم تشهد امرأة عاملة عليها من قبل، ناهيك عن امرأة سمراء مسلمة تضحك بصوت مرتفع"، وانتهى بالمهندسة المسلمة الحال محبة لعملها كثيرًا فقررت أن تتخلى عن فكرة صناعة السيارات الرياضية وأن تحتفل بعامها الخامس وهي تطير من منصة نفط إلى أخرى في البحر، وتوضح أن العلاقات الإنسانية الموجودة في مجتمع الأشخاص الذين يعملون على منصات النفط هي أفضل ما في العمل، واسترسلت "واحدة من أكثر القصص المفضلة لي هو أنه انتهى بي الأمر أصادق أحد الأشخاص الذين يعملون على المنصة بسبب حبنا للدراجات النارية، وبعد قليل أخبرني صديق كان يعرف أخت هذا الشخص أنه أخبر أخته بأنه التقى امرأة مسلمة على الحفارة وتغير بسببها كثيرًا فقد تحول من شخص عنصري إلى إنسان يدافع عن المسلمين".


وترى المهندسة الصغيرة أنه في بعض الأحيان مجرد لقاء الناس والتحدث معهم يمكن أن يغير الكثير من عدم فهمهم أو خوفهم، ولم تكن هذه المرة التي استطاعت فيها ياسمين عبدالمجيد أن تحدث فرقًا في العالم، فبعد انتقالها إلى أستراليا قادمة من السودان مع عائلتها قبل أن تبلغ العامين اختلطت بمجتمعها أثناء حياتها.


وأسَّست في عمر الـ16 عامًا منظمة "شباب بلا حدود"، وقادت الفريق نحو إحداث التغيير الإيجابي، وكتبت عن نفسها قصة في محاولة لتسليط الضوء على الأصوات المهمشة، وتقول "لا تسمع أصوات المسلمين في العادة، وأنا مجرد مسلمة صغيرة عادية أكتب لمشاركة بعض مغامراتي مع الناس، بحثًا عن الألفة التي تولد القبول".


View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها…
سيلينا غوميز تُصبح رسمياً واحدةً من أصغر النساء في…
كامالا هاريس ستجلب خبرة أكبر في السياسة الخارجية مقارنة…
ابنة زوج كامالا هاريس شاركت في حملة تبرعات لأطفال…
جميع رؤساء الحزب الديمقراطي الـ50 يدعمُون كامالا هاريس لتكون…

اخر الاخبار

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
مجلس الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
الرئيس الصيني يُؤكد لولي العهد المغربي دعم بكين لأمن…
جمهورية لاتفيا تسعى إلى تعزيز تعاونها مع المملكة المغربية…

فن وموسيقى

رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…
نادين نسيب نجيم تكشف عن سبب عدم مشاركتها في…

أخبار النجوم

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…

رياضة

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…
المغربي أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها…